============================================================
باب الشاح الرباني قال الشاهد إلى الحق انتهاؤك ولا يحجبنك قوله تعالى: رأن إلى ريك الشنن [النجم: 42) فتقول ليس هو معي في البداية بل هو معك في البداية وفي طريقك وإلى نهايتك لكن تختلف أفعاله فيك وهي اختلاف أحوالك ففي البداية يسويك وفي الطريق يهديك وفي الغاية يملكك ولما كان المنتهى المطلب لذلك أظهر الاسم في المنتهى. وقال من اعتز بالله فهو العزيز السعيد إذا كان خلعة إلاهية وإن لم تكن خلعة شقي به. وقال ضرب الحجاب بينه وبين خلقه نمن رأى اسمه عليه فلا يدخل عليه في حضرته إلا باسمك لا بإسمه. وقال الرب الثابت فلا يزول فلا تزيله.
باب شالع الحلم قال الشاهد خف الله فله الحكم. وقال كتاب الله علمه وله تنفيذ الحكم في خلقه فما حكم عليك به فأنت له. وقال الكتب كثيرة، كتاب الرحمة المطلقة، وكتاب الغضب المطلق، وكتاب الرحمة المقيدة، وكتاب الغضب المقيد، والكتاب المحفوظ، وكتاب المحو، وكتاب أسماء المرحومين وكتاب أسماء الاشقياء، وكتاب الاحصاء، والكتاب المبين، والكتاب الحكيم، والكتاب المرقوم، والكتاب المسطور، والكتاب العزيز، والكتاب الناطق وغير ذلك من الكتب، وما منها من كتاب إلا لأمر ينفذه في خلقه فيحفظ عنده فإنه لا يبدل. وقال قبل الملك ما أعطاه اللوح، وقبل اللوح ما جرى به القلم، وجرى القلم بتصريف اليمين، وتصرف اليمين عن القدرة والقدرة مبعوث الارادة وترجمان القول، وأنفق الكل من خزانة العلم والعلم من الحق والحق منه آنت وهو علمه وأنت علمك ليس هو.
باب الحب قال الشاهد كل مخب مشتاق ولو كان موصولا والحق يحبك. وقال كم يدعوك الحق اليه وأنت تفر منه وهو قادر على ردك إليه فاتك منه لا منك. وقال إذا دعا الأسرار من حضرة الأمر أدبرت لأن سر العزة سار فيها وإذا دعاها من حضرة اللطف أقبلت معترفة بالفقر والعجز إلا اسرار المحبين العارفين فإنهم يقبلون من دعاهم ومن أي حضرة ناداهم فأخبر ذاتك عند النداء بحي على الصلاة فهو نداء حاجب الباب. وقال للأسماء الإلهية حقائق ويجب ظهور سلطانها فالأحوال تنقلب منك بتنوع الأسماء والأسماء تطلبك لا أنا.
باب الحرف قال الشاهد من طلب العلم فهو جاهل ومن ترك العلم فهو جاهل. وقال يقول من لا 604 6656r 1666664693 6266617660وr77467.667
পৃষ্ঠা ৪৯