============================================================
فقربه منك بذلك الميزان يعطيك الحق. وقال أوصيك عن الله يا هذا فإني شاهده فيك وأنا الشفيق اجعلني لك لا تجعلني عليك بين وجهي بين اترابي من الشهداء اسمع وع فحقا أقول لا تراس على من تبعك فإنه ما تبعك وإنما تبع سر الحق الذي أودعه فيك وكذلك أودعه في التابع غير أنك علمته منك بإعلام الحق إياك وما علم التابع ما عنده وتلك المناسبة التي جمعت بينكما فإن رأست عليه ووطيته أبدلك الحق مكانه وأبدله مكانك. (وات تتولوا يستبدل قوما غيركم ثر لا يكوثوا أمثلكر) (محمد : 38) فالأول معرض للمحن والثاني محفوظ (عسى رثهه إن طلقكن) الأول ( أن يبدله، أزرجا خيرا منكن) (التحريم: 5) الثاني فافهم ما حذرتك وقال لجميع الموجودات عند الله قدر وحظ ولذلك اقسم بالكل دلالة على شرفهم وان كانوا بين شقي وسعيد فراع حظهم عند الحق من هذا الوجه ولا تقل فيمن ليس من جنسك من جماد ونبات وحيوان ليس من جنسي بلى كل من اطاع الله فهو من جنسك إن كنت طاتعا.
وقال إذا أيقظك الحق من رقدة غفلتك فاعمل في خير ما فاتك فحقا أقول. وقال اطلب المقام المهول الذي لم يشاهده هاله وكن فيه فطنا. وقال من ذاق لذة الوهب لم يفرح بالكسب ولا يقدر على استعماله. وقال أصل كل حجاب وجود اللذة فيه وكل ما دللتك عليه فهي من أوصاف الوزراء القائمين بالقائم بدين الله والمحيي سنته، فالزم باب الله وأصبر نفسك مع أحبابه الذين تحقرهم العيون فذلك الذي رفعهم عند الحق.
باب الشاع فو الأعر الخفو والجلو قال الشاهد لله رحمتان رحمة سر ورحمة علانية فرحمة السر مستصحية لوجودك مع الدوام ورحمة العلانية في وقت دون وقت. وقال كن خماسيا واعدل فإنك ناج. وقال لا تسبقك الإناث إلى الحق فينان ذكوريتك وتنال انوثيتهن. وقال ارجع إلى عدمك فإنه وصف قدمك فإن الله راض عنك فيه وقال من اطاع الحق ومات فإنه لم يمت. وقال اخرق العادة في أخلاقك تخرق لك العادة. وقال النسب الصحيح بالدين لا بالطين. وقال كن مع روحانيتك تكن إلى العلوم أقرب وقال الزم الصدق والاخلاص فبالصدق تعتصم ولا يؤثر فيك شيء وبالاخلاص تصح عبوديتك وربوبيته. وقال اعتبر في الأرواح التي سلفت وعزلت بعد مملكتها إلى اين صارت فالي ثم تصير سح في الجو سبع سنين وسح في الأرض سنة تنل جميع الأسرار كلها. وقال إذا ناداك الحق فسمعت صوتا فلا تجب فليس هو وأنت لمن اجبت:.
604 66560r 1666664693 62666176260r77467.607
পৃষ্ঠা ৪৮