ينقضي بالغم والحزن
فالصواب إذا أن يقال: «هذا مما يؤسف عليه».
مع وخطأ استعمالها
وكثيرا ما تراهم يستعملون «مع» بعد الأفعال المبنية على وزن تفاعل، للمشاركة. فيقولون: «تشارك زيد مع عمرو» و«تحادث بكر مع خالد» و«تبارى النادي الأهلي مع النادي المختلط» و«تصارع فلان مع فلان»، وغير ذلك مما يراه القارئ فيما يطالعه كل يوم. والصواب أن يقال: «تشارك زيد وعمرو» أو «شارك زيد عمرا»، وقس عليه كل ما يراد استعماله في هذا الباب.
ممنون. ممتن. امتنان. ممنونية
ويقولون: «إني ممنون لك» و«ممتن لفضله» و«أرجو قبول شكري وامتناني» و«لا يسعني وصف ممنونيتي». فيستعملون كلمة ممنون وممتن، بمعنى شاكر، وكلمة امتنان وممنونية بمعنى شكر، وأحيانا بمعنى فضل وإحسان، فيقولون: امتن عليه بكذا، أي: من وأنعم. وهذا الاستعمال كله في غير محله ولا وجه له على الإطلاق. فالممنون معناه: المقطوع أو أقصى ما عند الرجل. والامتنان كالمن في بعض معانيه، يقال: من عليه وامتن، أي: عد له وجوه إنعامه عليه بقوله: أعطيتك كذا وفعلت لك كذا، ومنه القول:
لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى . وربما قالوا: مننه، أو هي مولدة. وممنونية تعبير تركي، كمحظوظية ومحسوبية وغيرهما.
ثناء عاطر
ويقولون: «أثنى عليه ثناء عاطرا». فيستعملون العاطر بمعنى الطيب الرائحة. والمسموع عن العرب العطر فقط.
لا أفعله قط
অজানা পৃষ্ঠা