ويقولون: «لا أفعله قط». فيستعملون قط للنفي في الحال أو الاستقبال، والصحيح أنها للماضي المنفي بالصيغة، نحو: «ما فعلته قط». أو بالمعنى، نحو: «لم أفعله قط». أو يشبهه وهو الواقع بعد الاستفهام، نحو: «هل رأيته قط».
الساعة التاسعة ونصف
ويقولون: «ابتدأت الحفلة في الساعة التاسعة ونصف». وهو استعمال غريب جدا؛ إذ إنه لا وجه لعطف «نصف» على «الساعة التاسعة»، وصححها بعضهم بالقول: «التاسعة والنصف»، وهو أيضا خطأ. والصواب أن يقال: «في منتصف الساعة العاشرة» أو «في الساعة التاسعة والدقيقة الثلثين».
نصف. ثلثة جنيهات ونصف
ومن هذا القبيل قولهم: «اشتراه بثلثة جنيهات ونصف». والصحيح أن يضاف النصف إلى الجنيه، ويقال: «بثلثة جنيهات ونصف جنيه».
عدد
ويطلقون كلمة «عدد» على معان لم تستعمل قط عند العرب في واحد منها. فتارة يستعملونها بمعنى: آية، فيقولون: «الإصحاح الخامس والعدد السادس». وطورا بمعنى: رقم، فيقولون: «فلان يسكن في شارع عابدين، بمنزل عدده 12». وطورا بمعنى: جزء، فيقولون: «العدد الثامن من جريدة كذا أو مجلة كذا». والصواب أن يقال في الأول: «الآية السادسة»، وفي الثاني: «رقمه (أي علامته العددية) 12»، وفي الثالث: «الجزء الثامن».
مارش
ويطلقون كلمة: «مارش» الأوربية على ما ينظم ويلحن للتغني. وكأن اللغة العربية قد ضاقت بهم على رحبها حتى التمسوا التوسع باستخدام هذه الكلمة النافرة، أو نسوا أن عندهم كلمة السلام بمعنى التحية، وكلمة النشيد والأنشودة. ولماذا نقول: «مارش الملك» مثلا ولا نقول: «سلام الملك» أو «نشيد الملك»؟
لا يجب أن نسكت عن هذا الأمر
অজানা পৃষ্ঠা