[المغرب]
(1) وأما المغرب فبعضه ممتد على بحر المغرب فى غربيه ولهذا (2) البحر جانبان شرقى وغربى وهما جميعا عامران، (2) (4) [وأما الغربى فمن مصر وبرقة الى افريقية وناحية تنس الى سبتة وطنجة فللعرب خاصة وازيلى وما فى أضعاف هذا الإقليم، وأما الشرقى فهو بلد الروم من حدود الثغور الشأمية الى القسطنطينية الى نواحى رومية وقلورية والانكبردة والافرنجة وجليقية ثم باقى ذلك الى آخره للعرب فى يد أصحاب الاندلس،] (3) (9) [وقد صورت مدنه وذكرت أعماله وارتفاعها وما فيها من التجارات والمجالب الى ما سوى ذلك مما لجزيرة الاندلس على البحر وكنت جمعتها وبلد الروم ثم رأيت تفريقهما ووضع كل صورة منهما على حدة من صاحبتها وسآتى بحدودها بعد، والذي يساير أرض الاندلس ويحاذيه من بلد الإسلام صقلية وصقلية تجاه اقليبية من أرض افريقية ثم تمتد أرض الاندلس على البحر،] (4) وقد بدأت بذكر حده المحيط به من قبوله وحده من مصر الإسكندرية على النيل وأرض الصعيد حتى يمضى على ظهر الواحات الى برية تنتهى الى أرض النوبة آخذا الى البحر المحيط وممتدا الى حقيقة الغرب بنواحى أرض غانه وأرض اودغست ثم يستمر عاطفا
পৃষ্ঠা ৬০