সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 / 1092তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
طوس والقبض على أبي منصور وقتل من تجده من القرامطة فيها
لما راى أبو منصور وقد كان مريضا الجيوش تضرب الحصار على طوس فر إلى جرجان غير أن وشهجير طلع له في الطريق فاشتبكا في قال ضار من الضحى إلى صلاة العصر خارت معه قوى أبي منصور وفت في عضدع لضعفه ومرضه فنزل عن جواده وأيند رايه إلى أحد غلمانه وأسلم الروح حالا فانهزم جيشه وأطلق السيقان للريح وأمر وشمجير بفصل رأس أبي منصور عن جسده ثم أخذ جيشه يطاردون فلول المنهزمين يقتلون ويأسرون إلى صلاة المغرب واستولوا على متاع أبي منصور وخزانته جميع فبعث به وشمجير ومعها مائة وثمانون أسيرا إلى الأمير السديد في الحضرة ثم أطبق أبو الحسن سيمجور على الولايات من طرف ووشمجير وقابوس ابنه من الطرف الاخر وأخذوا يقتلون القرامطة حتى أنه لم يبقى في خراسان وما وراء النهر قرمطي واحد وغار هذا المذهب في بطن الأرض دفعة واحدة ولم يبق لأحد من معتنقيه أثر
وفي سنة مئتين وخمس وخمسين هجرية 255 ه خرج محمد بن علي البرقعي العلوي بالأهواز بعد أن أغوى زنوج خوزستان وأهل البصرة عدة سنوات ودعاهم ومناهم بالوعود لقد خرج مفيدا من تلك الوعود وانضم إليه الونوج فاستولى على الأهواز أولا ثم البصرة وخوزستان جميعها أما الزنوج فقتلوا خواجاتهم ووضعوا أيديهم على ثرواتهم ونسائهم وبيوتهم وهزموا جيوش المعتمد مرات
وظل البرقعي يسود على البصرة وخوزستان أربع عشرة سنة وأربعة شهور وستة أيام إلى أن قبض عليه في النهاية وقضي على الزنوج جميعا وفي اخر صفر من عام 270 ه
পৃষ্ঠা ২৭৮