সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 / 1092তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
اقتيد محمد البرقعي إلى بغداد وفيها قتل أما مذهبه فكان كمذهب مزدك وبابك وأبي زكريا والخرمية والقرامطة في كل شيء
وفي عهد المعتضد ايضا خرج أبو سعيد الحسن بن بهران الجنابي في البحرين والأحساء ودعا أهلهما إلى مذهب السبعية الذي نسمية نحن الباطنية فأضلهم وقوي أمره ولما استحكم شأنه هناك أخذ يقطع الطرق ويغير على النواحي والأطراف وأظهر الإباحة علنا واستمر على هذا المنوال شطرا من الزمن إلى أن اغتاله أحد الخدم مما حدا بهذه الطائفة أن لا تعتمد الخدم أو تركن إليهم في البحرين والأحساء من بعد
وتولى بعد أبي سعيد ابن له كان يكنى بابي طاهر الذي اخذ نفسه بالصلاح حينا وكان يعرف شيئا من مقالة السبعية وأرسل أبو طاهر إلى الدعاة يستفسر عن غاية كتابهم البلاغة السابع فأرسلوه إليه ولما قرأ الكتاب أضحى وكأنه كلب ضار فدعا كل من كان في البحرين والاحساء من الشباب وعشاق السلاح هلموا إلي فإن لي بكم حاجة وكان ذلك قبيل موسم الحج فتجمع حوله خلق لا يحصون عدا مضى بهم إلى مكة ووصل في وقت أداء الفريضة وقد كان الحجيج محرمين فأمر رجاله أن اشرعوا سيوفكم واقتلوا كل من تصادفونه وأطلقوا أيديكم بالمكيين والمجاورين واستلوا سيوفهم وأعملوها في الناس قتلا فلما رأت الخلائق هذا فزعت إلى داخل الحرم ووضعت المصاحف أمامها أما المكيون فهرعوا الى السلاح وتأزر كل من كان لديه سلاح به ومضى إلى ساحة الوغى فلما رأى أبو طاهر الأمر على هذه الحال أخرج إلى وسط ساحة القتال رسولا يقول لقد جئنا للحج لا للقتال وكان الذنب ذنبكم إذ أفسدتم علينا
পৃষ্ঠা ২৭৯