সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
بقرمطيتهم وغنما ستين ألف دينار وأتيا بمائة ألف درهم إلى بيت المال وأرسل الأسرى بامر من القصر إلى قضاه فارس وخوزستان إلى الحضرة حيث أعدم قسم منهم وأودع الاخرون السجن إلى أن ماتوا
ولما فرغوا من أمر طالقان ندبوا إسحاق البلخي وبك ارسلان إلى فرغانه وأرسل معهم الفقيه أبو محمد لتبصيرهم بأمور الشرع وبعد الفتح دخلا إسحاق البلخي وبك أرسلان فرغانه وهزما جموع القرامطة فقتلوا بعضهم وصادروا أموال اخرين في حين أقر بعضهم بجهلهم وخطأهم وأعلنوا توبتهم ولما عرض عليهم الإسلام قبلوه ودخلوا فيه وارتدوا عن ذلك المذهب ثم عاد الجيش إلى بخارى بالغنائم الوفيرة ولما سئل أبو محمد الفقيه كيف كان مذهب المقنعية أجاب كانوا يبيحون الفروج فيما بينهم دونما حرج وكان إذا ما أراد أحدهم أن يتزوج امرأة فلا مندوحة من أن يدخل بها رئيسهم أولا ثم زوجها لقد أحلوا الخمر ولم يكونوا يغتسلوا من الجنابة ولقد أباحوا مواصلة الأم والأخت والابنة وأنكروا الصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد
ولما فرغوا من هؤلاء جميعا اجتمع الأمير السديد منصور والوزير وبكتوزون والقاضي فقط للتداول في القضاء على من في البلاط والديوان وخواص الأمير ممن اعتنقوا مذهب القرامطة والقضاء على أبي منصور عبد الرزاق وتطهير خراسان والعراق وما وراء النهر من القرامطة دفعة واحدة واتفقوا لخروج البتكين من خراسان واقامته بغزنين ولأنه ليس ثمة في خراسان اليوم من هو أقوى من أبي منصور عبد الرزاق أمير طوس على تطهير الحضرة وهي مقر الأمير من القرامطة أولا ثم التفرغ لأبي منصور والأماكن الاخرى ثم أسندت قيادة جيش خراسان إلى ناصر الدولة أبي الحسن سيمجور واستدعى بجيش خراسان كله إلى القصر ولما وصل إلى الحضرة استطاع الأمير وأعوانه أن يقبضوا بقوته على كل من صار إلى القرامطة من الخاصة والكتبة جميعا وسلبوهم أموالهم كافة وقتلوهم كلهم ثم بعثوا أبا الحسن سيمجور بجيش خراسان لقتال أبي منصور عبد الرازق والقبض عليه وكتبوا رسائل الى أمراء الأطراف وإلى وشمجير ليأتي من جرجان بجيش تنصم اليه سائر الجيوش ثم تمضي معا لمحاصرة
পৃষ্ঠা ২৭৭