সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজামুল মুলক ওয়াজির d. 485 / 1092তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
ذلك إلا طمعا بالوزارة لا حبا في الدين والأمير فراق منصور هذا وقال كيف السبيل إذن إلى الوزير الذي نريد قال القاضي ان للأمير وزيرا مسلما كفؤا وابن وزير وأهلا للوزارة أيضا قال منصور أين قال القاضي سجين في قهندز فأمر منصور بإحضار أبي علي البلعمي وبكتوزون من السجن وسير إليهما في اليوم نفسه من أتى بهما فأعيدا إلى عمليهما السابقين بأتم ايات الاحترام والاعزاز والقوة
وفي اليوم التالي اختلى الأمير الوزير والقاضي وبكتوزون فاعلم الأمير بالأحوال من قريب ومن بعيد واتفقوا على التخلص أولا من مقنعي فرغانه والصغد الذين كانوا يعرفون بالمبيضة ومن قرامطة الطالقان ثم التفرغ إلى أبي منصور عبد الرزاق وأخيرا إلى الخاصة ومتصدي سدنة القصر
وفي اليوم الثاني مضى العلماء إلى سراي الوزير برسائل العمال في المدينة متظلمين وطلبوا إليه أن يوافي الأمير بخروج القرامطة غير أن أبا علي تباطأ عمدا حتى قال العلماء انه لا يتوانى إذا لم يكن يناصرهم ويساندهم فأخبر أبو علي الأمير أمام الملأ فامره بإقامة محفل يحضره زعماء القرامطة والعلماء ليتناظروا فيما بينهم ثم تطبق عليهم ما يترتب على ذلك ممن أحكام الشريعة والإسلام
وفي اليوم التالي أقام أبو علي البلعمي محفلا في قصر الأمير دعا إليه أبا أحمد المرغزي قاضي الحضرة وأئمتها وأعيانها كافة وأرسل من أتى بزعماء القرامطة والمعروفين من متكلميهم وبدا من المناظرة انه لم تكن لدى القرامطة أقوال تتفق هي وأصول الشرع فكان أن جلد عتيق الأعور مائة جلدة وأرسل إلى خوارزم ليموت في سجنها وجلد أبو الفضل رنكرز مائة جلدة أيضا وأرسل وزوجه وأولاده معه إلى اموي حتى يموت هناك كذلك
ثم أرسل بكتوزون وأبو القاسم الذي كان وكيلا لفارس وخوزستان بجيش إلى طالقان ولقد قبضا علاوة على من قتل على أربعمائة رجل معروفي ممن اعترفوا
পৃষ্ঠা ২৭৬