============================================================
سم الدراسة الباب1 :المؤلف الفصل ا: بيئة الوسياني ويرى الشيخ الخليلي أن التقريع الشديد الذي حل باليهود والنصارى تحذير للمسلمين من أن يقعوا فيما وقع فيه غيرهم و يربا القرآن الكريم بأمة محمد أن تأتي بأسئلة تشبه الأسئلة الي أغضبت الخالق على اليهود، بقوله: (ام تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل) (1).
كما أورد الشيخ ناصر بن محمد المرموري رأي الشيخ الشعراوي على أن الله نور وأننا نرى بالنور، ونحن لا نرى النور الذي نبصر به، فكيف نرى الله والله نور؟1(2) .
ال فهذا المعتقد وغيره يرجع بالدرجة الأولى إلى فهم أولي الحجى والذكاء من المسلمين ال ولا يقتصر على العلماء وحدهم؛ لأن صفة الذكاء هبة قد توجد عند الإنسان الذي لم تح له الفرصة لزيادة العلم، ولكنه لم يسلب الفهم الصحيح كما أن الفهم السقيم قد يلازم المثقف الذي نقل الأقوال وضعف أن يصل بذكائه المتوسط إلى المقاصد العالية.
فهذه ذات الله تبارك وتعالى يجب علينا أن نتقي الله في تتريهه عن التشبيه والتجسيم.
فالعلماء هم الذين يتحملون عبء وثقل المسؤولية أمام الله إن تعنتوا وتمسكوا بأفكارهم إن تبين لهم الحق، والعوام متأثرون بعلمائهم فالآيات الواردة في عدم رؤية الباري في نظر الإباضية وغيرهم من العلماء والمذاهب واضحة لا تحتاج إلى عناء كبير لفهمها.
فكلمة استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا) يقف منها شعر الإنسان.
فلفو كانت رؤية الله تبارك وتعالى ممكنة في الآخرة غير ممكنة في الدنيا لكانت من أحسن الوعود، ولكانت جلية لا تحتاج إلى تأويل، ولمن الله تبارك وتعالى بها على عبده، (1) الخليلي : الحق الدامغ، ص 89 .
(2) الشيخ المرموري: درس مسحد السلام، القرارة، 2 شوال 1422ه.
পৃষ্ঠা ৬২