============================================================
سم الدراسة الباب1 : المؤلف الفصل 1: بيئة الوسياني ست فبين رقم1 ورقم3 (الأعمى والبصير) طباق.
وبين رقم 2 ورقم ، طباق (الأصم والسميع) طباق.
وبين الكل طباقان متداخلان.
والشيء الذي يثبت أن النظر في سورة القيامة يعي الانتظار لرحمة الله هو ما ساقه اشيخ الخليلي من أدلة من القرآن نفسه، في قوله تعالى: وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة م ستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة اولئك هم الكفرة الفجرة)(1)، وفسر قوله: مسفرة)} بمعنى {ناضرة}، و{مستبشرة} بمعنى {الى ربها ناظرة) (2). وما فسر القرآن مثل القرآن.
وافق الامام محمد بن جرير الطبري هذا ا لمنحى بقوله: "فإن كانت الأبصار ترى ربها يوم القيامة على نحو ما ترى الأشخاص اليوم فقد وجب أن يكون الصانع محدودا))(3).
(1) سوره عبس : 38 -42.
(2) ينظر: الخليلي : الحجج المقنعة في نفى رؤية الله، الدار العمانية للطباعة والنشر والتوزيع، 1422ه/2002م، ص27.
(3) الطبري: تفسير، 301/7.
بچ 94 :
পৃষ্ঠা ৬১