أو شعرت بضعف عدلت إلى شرب قدح من الشراب لكيما تعود إلى قوتى . ثم أرجع إلى القراءة . ومهما أخذنى نوم كنت أرى تلك المسائل بأعيانها في منامى واتضح لى كثير من المسائل في النوم. ولم أزل كذالك حتى استحكم معى جميع العلوم ووقفت عليها بحسب الإمكان الإنسانى. وكل ما علمته فى ذلك الوقت فهو كما علمته الآن . م أزدد إلى اليوم فيه شيئا.
حتى أحكمت العام المنطقى والطبيعى والرياضى وانتهيت إلى العلم
পৃষ্ঠা ৩০