الإلهى. وقرأت كتاب ما بعد الطبيعة فلم أفهم ما فيه والتبس على غرض واضعه حتى أعدت قراءته أربعين مرة وصار لى محفوظا . وأنا مع ذلك لا أفهمه ولا المقصود به وأيست من نفسى وقلت «هذا كتاب لا سبيل إلى فهمه. » فحضرت يوما وقت العصر في الوراقين فتقدم دلال بيده مجلد ينادى عليه . فعرضه على فرددته رد متبرم معتقد أن لا فائدة في هذا العلم . فقال لى « اشتره فصاحبه محتاج إلى تمنه وهو رخيص . وأبيعكه بثلاثة دراهم .» فاشتريته فإذا هو كتاب
পৃষ্ঠা ৩২