فلذلك برزت فيه آقل مدة حتى بدأ فضلاء الأطباء يقرعون على عام الطب. وتعهدت المرضى فانفتح على من أبواب المعالجات المقتبسة بن التجربة ما لا يوصف . وأنا مع ذلك مشغول بالفقه وأناظر فيه وأنا يومئذ من أبناء ست عشرة سنة.
ثم توفرت على العلم والقراءة سنة ونصفا فاعدت قراءة المنطق وجميع أجزاء الفلسفة. ولم أنم فى هذه المدة ليلة واحدة بطولها ولا اشتغلت بالنهار بغيره. وجمعت بين يدى ظهورا فكل حجتة
পৃষ্ঠা ২৬