أول وروده إلى همذان.
وكان تقضى على هذا زمان وتاج الملك في أثناء هذا بمنية بمواعيد جميلة. ثم عزم الشيخ على التوجه إلى إصفهان فخرج متنكرا وأنا معه وأخوه وغلامان في زى الصوفيبة إلى أن وصلنا إلى طهران على باب إصفهان بعد أن قاسنا شدائد في الطريق. فاستقبلنا أصدقاء الشيخ وندماء الأمير علاء الدولة وخواصه وحمل إليه الشاب والمراكب الخاصة. وأنزل في محلة يقال لها كوى كنبذ في دار عبد الله بن بيبى وفيها من الآلات والفرش ما
পৃষ্ঠা ৬২