وكنت إذ ذاك للعلم أحفظ ولكنه اليوم معى أنضج وإلا فالعلم
خ
واحد لم يتجد د لى شيء من تعد.
وكان في جوارى رجل يقال له أبو الحسن العروضى فسألنى أن أصنف له كتابا جامعا في هذا العلم . فصنفت له المجموع وسمبته باسمه وأتيت فيه على سائر العلوم سوى العلم الرياضى. ولى إذ ذاك إحدى وعشرون سنة. وكان في جوارى أيضا رجل يقال له أبو يكر البرقى خوارزمى المولد فقبه النفس متوجه في الفقه والتفسير والزهد مائل إلى هذه العلوم. فسألنى شرح الكتب فصنفت له كتاب الحاصل والمحصول في قريب من عشرين مجلدة. وصنفت له في
পৃষ্ঠা ৩৮