كتبهم ومطالعتها وقراءة ما فيها. فأذن لى وأدخلشت إلى دار ذات بيوت كثيرة في كل بيت صناديق كتب منضدة بعضها على بعص. ففى ببيت منها كتب العربيه والشعر وفي آخر الفقه وكذلك في كل ببت علم مفرد. فظالعت فهرست كتب الأوائل وطلبت ما احتجت إليه . ورأيت من الكتب ما لم يفع اسمه إلى كثير من الناس ولم أكن رأبته قبل ذلك ولا رأبته أيضا من بعد. فقرأت تلك الكتب وظفرت بفوائدها وعرفت مرتبة كل رجل في علمه .
فلما بلغت بمانى عشرة سنة من عمرى فرعت من هذه العلوم كلتها.
পৃষ্ঠা ৩৬