ইমাম আলী (আ.) এর জীবনী

আহমদ বকরি d. 891 AH
17

هاشمية بين عينيه فلما نظر الأسود ذلك انذهل وعلم أنه ان أقدم على الامام أرداه فرمى صفيحته من يده ونادى يا ابن أبي طالب ارفق على أسيرك وأحسن إلي فاني لم اعلم بك ولا بمكانك حتى سمعت ذكرك من رفيقك أحسن إلي يا أبا الحسن أحسن الله إليك فلما سمع ذلك منه الإمام قال اعتزل حتى افرغ من عدو الله وأعود إليك فيقضي الله بحكمه ما هو قاض ثم عمل على الامام إلى ورقة وقال يا رأس النفاق قد أظهرت يا عدو الله ما كنت له سائرا وما أنت عليه عازم وضامر فانظر الان لنفسك وتدبر امرك فقد آن أوان قتلك ثم نادى ورقة يا ابن أبي طالب سألتك بحق محمد ابن عمك الا ما أبقيت علي وأحسنت بكرمك إلي فقال له بعد نفاقك وكفرك ما أبقى عليك هيهات هيهات فلما أيقن اللعين بالهلاك قال يا ابن أبي طالب الظلم لا يفارقك ولا يفارق ابن عمك فحدثني عما ظهر لك أنت في طريقك هذا من سوء فعليك مما لا يرضاه الله ثم افعل ما بدا لك فاني اشهد انك أنت وابن عمك ظالمان ساحران فغضب الامام من مقاله ورقة غضبا شديدا وقال له يا عدو الله تبارك وتعالى قد باعد بيننا وبين الظلم والعدوان وجعلنا من أهل الكرم والاحسان ويل لك ولقومك فانا اكشف لك ولقومك جميع ما رايته في طريقنا اما الرجل الذي أقبلنا عليه وعنده الماء والطعام فإنه كان مسموما وانما صنعه للناس حيلة فإذا اكل أحد الطعام وشرب من الماء هلك لوقته فيأخذ ما كان معه وقد أهلك بهذه الحيلة خلقا كثيرا فلما اتيته قتلته عمن قتل من الناس وأهرقت الماء ودفنت الطعام لئلا يأكل منه الطير والوحوش فيهلكوا واما الشيخ الذي اتيناه بالمسجد وعنده الجارية فإنها بنته وهو ينكحها للصادر والوارد فإذا نزل عبد سالك طريق عرض عليه بنته فان اجابه إلى ذلك كان والا يتركه حتى ينام ويسرق منه جميع ما معه فلما قدمت عليه قطعت يديه ورجليه لا جل سرقته ورجمت الجارية لزناها حتى ماتت وأحرقت المسجد واما هذه الحظيرة وهذا الأسود وهذان السبعان فيقتل بهما جميع من اتى إليه في هذه الحظيرة ويأخذ ما كان معه ثم إن الامام تقدم إلى ورقة وضربه بذي الفقار على رأسه ففلقه نصفين ووصل

পৃষ্ঠা ১৭