সিরাত বায়বার্স

অ্যানোনিমাস d. 900 AH
73

সিরাত বায়বার্স

জনগুলি

============================================================

لايطاق كربه الملقى كتير النفاق لايري شخصا الا ويضربه ولايجلس مع قوم الا ويفسدهم ويلقى بينهم الفتن وقد زاد ظلمه على العباد وعم جوره على البلاد و قد شاع آمره بذلك فشكت منه النصارى وقالوا هذا غلام ردىء الاصل دنىء الفصل لايعرف حقيقة ولا هو بين طريقة ثم تزايد أذاه وكثر على الناس بلاه فشكوا ذلك الى عبد الصليب فنهاه وعن ظليه وجوره انهاه فلم ينته عن افعاله ولا رجع عن احواله فشكوا الى عبد الصليب ثانيا وثالثافلما اعياه الامر و تزايد عليه الشكو والضر ارسله الى عمه كرسميول فى الدير وقال فى نفسه اذا وجد عند عمه لابد ان السيح يهديه على يده ثم انه ارسله مع عشرة من البطارقة فساروا به الى دير العامود فلما وصلوا به الى هناك قيلوا يد الراهب وقالوا له خذ هذا ابن آخيك وهذا كتاب من عند عبد الصليب الي بين ايادى كر مميول الواصل لك ابن آخيك وقد سميته عبد الصليب وقد جرى من الامر ماهو كذا وكذا واهاد عليه جميع ماجرى فى الكتاب وعرفه بما جرى لاخبه اصفوط والاربعين والقصة من اولها الي آخرها وكشف له عن باطنها وظاهرها وكيف أن امه ماتت عند ولادته وكيف عرض علية المراضع قابى وما شرب الا من لبن الكلاب فلما سمع بذلك فرح في آخيه وقال الى لعنة المسيح فلعنه الله على هذا الولد القبيح ثم لنه أخذ الغلام وجعل يعلمه الاحكام مدة من الايام حتى قرا الاتجيل وعلم التحريم والتحليل وقد اتفق مع اربعين من أو لاد الملوك الكبار الذين يقرؤن عند كر صميول وكان اكثر اتفاقه مج ولد يقال له سيف الروم وكان بسرح ويروح معه واذا دبر شيئا يكون باطلاعه وكان هذا عبد الصليب صاحب مكر وخداع وحيل ودفاع ولم يزالوا على ذلك جتي قرؤ اغوامض العلوم النصرانية ودروا كل الامور الخفية فهذا ما كان من آمر هؤلاء قال الراوى وآما ما كان من أهل الدير فانهم طلعوا فى عيد لهم الى جهة البهر وركبوا الراكب وكانت هذه عوائدهم في كل عام يطلعون الى البحار

পৃষ্ঠা ৭৩