সিরাত বায়বার্স

অ্যানোনিমাস d. 900 AH
74

সিরাত বায়বার্স

জনগুলি

============================================================

ويأخذون ماجاء اليهم من المساقرين فبينما هم كذلك واذا قد أقبل عليهم مركب حجاج طالبين الحج الى بيت الله الحرام وزيارة قير النبى عليه السلام فداروا بها أهل دير العامود وفلرضوا عليها وقد استأسرواكل من كان فيها من الاسلام فأخذوهم اسارى وقادوهم حياري وكانت لهم بذلك عادات يأخذون الاسلام ويخدموهم فى الديور مع الرهبان فكان من جملة ما أخذوه رجل عراقى من أهل المراق صاحب فضل واشراق يقال له الشيخ صلاح الدين العرافي وكان من أهل كتاب الله تعالى كما أنزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ويقرأ هلوم كثيرة ويروى أحاديث و يفسر المعانى ويفهم فى علم الادب والآداب والعروض والمنطق والصرف والقلك والتخليس والبروج والمنازل والهندسة والحكمة وقد فتح لله فى قلبه عين الرحمة فكان على ديانة عظيمة هذا وقد آخذواجميع مافى هذا الغليون فاخذو االشباب وخصوهم لقطع الاحطاب والاخشاب والنساء منهم مراضع ودادات للاطفال والصييان يجعلونهم لقضاء حوايج الدبورة والكهول يرهونهم الخنازير (يا ساده) وقد نظروا الى ذلك الشيخ المهاب وهو بهذه الشيبة المظيمة اوقع الله هيبته فى قلوبهم وقد حماء من اذاهم وفمالحم فقالوا له انت رجل كبير ومانك عندنا منفعة فى رعي الخنازير ولكن خذوه والى السجن اوصلوه فقيدوه بالسلاسل والاقلال وآدخلوه في سجن ضيق ظلام وكانت هذه من الطاف اللك الملام والاكانوا قتلوه أو الي البحر رموه فلما جلس في السجن حمد الله تعالى على مأعطاه ورضى بالقضاء والقدر ولاتألم ولا تكلم في هذا الامر المقدر فلما جن عليه الليل ورأى تفسه فريدا ولامأنس ولا رفيق جعل القرآن رفيقه وسلك في العلم طريقه ثم انه جعل يترنم بهذه الابيات صلوا على سيد السادات لك الحمدياذا المجد والجود والعلى تباركت تعطى من تشاء ونمنسع الحى لتن جلت وجمت خطيئي فعفوك في ذنبى آجل، وأوسع

পৃষ্ঠা ৭৪