============================================================
السيرة المؤهدية إلا بما يضيع من التسييح * . وبلغنا عن عمر بنالخطاب أنه أنى بأسد فقال : لولا ما ضيعت سن تسبيح الله ما أخذت فتب . فخلى عنه سبيله . وأتى أبو بكر بغراب واقر الجناحين والذتب فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ما صيد من مصيدة ولا قطعت من وشيجة إلا بما يضيع من تسبيح الله قخلى سبيله" . عن عطاء بن دينارقال : قال سول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تتخذوا ظهور الدواب كراسى لاحاديشكم فرب راكب سركوبه هو خير منه وأطوع وأكثر ذكرا" . هذا الفصل من حيث النقل سمعناه فى تفسير مالك بن سلمان وقيه غنية ومن أراد أن يتكلم فى الآية ويظهر خلاف ما فى التفسير فليس يقبل قوله إلا ببرهان جلى وحجة بالغة والسلام وله الحمد والمنة .
مواب المؤير سم الله الرحمن الرحيم : وقفت علىكلام الشيخ ، فوجدت الصدق يجلو ماتظمه فيه من آياته وأخباره ، وجعلت حسن القبول منى تابعا لآثاره ، وأما ماحكله من قوله سبحانه " وما ينطق عن الهوى(1)" وقوله : "من يطع الرسول فقد أطاع الله(4)" واشباه ذلك قتعم القدوة والدليل لو تركه أهل الرأى والقياس ولم يوسوسوا بهما فى صدور الناس .
وأما الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمقبولة وعلى الأحداق محمولة .
وأما قوله إنه ليس يجوز لأحد أن يتكلم فى القرآن برأيه وإن كان عارفا باللغة ، فلو كان علم القرآن يعرف باللغة لم يكن فى العالم أعرف به من الأعراب ، فيا لله لقد آوى فى ذلك ونصر ، وأدى الأسانة وما قصر ، سوى أنه غير واقع موقع الرضى من أولى الأمر الحدد ، وجد مناف لما سلكوه استتجادا برأيهم وقياسهم من الجدد ، والسعيد من كفى يغيره ، والمشار اليه بهذه التحلة تجمعه وإياه الدار العزيزة وغيرها ، وإذا نفضل بالقيام معه بهذا التقرير (1) وسلافاته عن فعله بالزجر والنكير كان أمرا لنفسه يمهد وعليه يقجر ويحمد .
وأما مارواه عن ابن عباس رضى الله عنه من قوله : "تفسير القرآن على أربعة أوجه" : منه ما يعلمه العلماء ، وأخر (ب) ما يعرفه العرب ، ونافى التقاسيم ؛ وقوله في سوضع آخر : لا تنقضى عجائبه . وقوله : ظاهره التلاوة وباطنه التأويل . فلست أعد ما أورده (1) في د: التفسير.- (ب) مقطتفي د.
(1) سورة التجم 4/53 0 -(2) سورة التساء80/4.
পৃষ্ঠা ৭০