============================================================
السيرة المؤيدية قال عن بعض أهل العلم فى قوله : " ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ... الخ" الاية . قال لما حضر آدم الوفاة دعى ابنه شيئا فعهد إليه عهده وعلمه ساعات الليل والنهار وأنبأه كيف هى ، فالساعة الأولى من النهار حين يسجد بتوآدم من الضحى ، والساعة الثانية صلاة الملائكة ، والساعة الثالثة صلاة الطير ، والساعة الرابعة صلاة الهوام ، والساعة الخاسسة صلاة الحيوان ، والساعة السادسة صلاة المقربين وذلك حين يستغفرون لبى آدم ، والساعة السابعة حين تبرز الملائكة من الحجب ، والساعة الثامنة صلاة السموات والأرضين، والساعة التاسعة صلاة الذين حول العرش ، والساعة العاشرة حين ينزل الريعح على الماء وتفر الحجن من حول الماء ولولا ذلك لأفسدت الشياطين الماء على بنى آدم ، والساعة الاحدى عشرة حين يعرج (1) أرواح النبيين والصديقين إلى الله ، والساعة الاثنتا عشرة عند غروب الشمس وهى زكاة عند الرحمن ، والأولى من الليل صلاة الحجن ولذلك لاتضر واحدا من بى آدم حين يقضون صلاتهم ، والساعة الثانية صلاة دواب البحر ، والساعة الثالثة صلاة من تحت الأرضمن الخلق ، والساعة الرابعة صلاة الصابرين ، والساعة الخامسةصلاة الذين فوق السماء من الخلق كلهم ، والساعة السابعة صلاة الغمام ، والسابعة حين تثقل العين وتهدأ الخخلق كلهم ، والساعة الثامنة صلاة البحر (ب) والشجر ، والساعة التاسعة صلاة الملائكة الذين هم فى السماء، والعاشرة حين تفتح أبواب السماء وتضع الملائكة أجنحتها وتصيح الدجاج فى الأرض وحينئذ من سأل الرحمن شيئا أتاه ، والاحدى عشرة حين يخرج ما فى الأرض أهلها ، والاثنى عشرة عند صلاة الصبح ، فتلك ساعات الليل والنهار أريع وعشرون ساعة ، وكذلك كنت أسمع وأبصر يا بنى وأنا فى الحجتة من قبل أن أخطى فلما أخطأت لم أسمع صلاة الملائكة وكانوا يستعجلون بالتسبيح إلى ربهم ، وقد كنت أسمع وأنا فى الجنة ذلك .
فلما كتب الوصية مات رححه الله ، وقال الحسن تحريك الديك جناحه ركوعه وسجوده .
قال ابن عباس : لم يخلق الله طيرا إلا وهو يركع ويسجد والكافر يسجد ظلهوميل الظل سجوده وعن يزيد بن مريد (ج) قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلا يصاد من الحيتان (1) في د: زبادة إلى السماء._ (ب) سقطت فى ك.(ج) فى د: مؤيد .
ت مم ما معنى قوله وكتب سليمان بن أبى سليمان إلى ابى الدرداء بأنه سبحت القصعة بينى ويينك !
كل هذا يجعلنى أشك فى صحة هذه الروايات ، وأخشى أن يكون الؤيد فى الدين قد وضع هذه الروايات من عنده ، أو أن يكون اخترع هنه المناظرة وحشاها يمثل هنه الترهات ليضعفها فتظهر مقدرته وكفايته هو.
পৃষ্ঠা ৬৯