============================================================
السيرة المؤيدية في ستازل معلومة ؟ فتقول بل هى تسير كما أسر الله تعالى ؛ فنقول هذا سجودها إذ السجود هو الطاعة ، وكذلك القمر والشجر أمرها باخراج الثمار ، والجبال أمرها باسساك الأرض (وذلك سجودها) (1) والدواب أسرها أن تحمل أثقال الخلق وسخرها لذلك(ب) وهى تفعل ما أمرها الله تعالى وتطيعه فى ذلك فطاعتها لربها سجودها له والله أعلم .
واماالكلام فما تقول فى السجود فى كل ساعة من كل جنس من الحيوانات فهو فيما روى عن عيد الواحد بن أحمد بن أبى القاسم (ج) على سبيل الاجازة عن أبى عمد حاتم بن يعقوب عن أبى العباس مد بن الحسين بن جعفر ين جابر بن عبد الله بن فرحة عن مالك بن سليمان وهو أبوعبد الرحمن السعيدى قال حدثنا رجاء بن سالك عن يزيد عن سعيد عن قتادة فى قوله: ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها(1)" أما المؤمن فيسجد طائعا وأما الكلفر فيسجد كارها . قال (د) أبو العباس : حدثنا رجاء بن مالك عن ابراهيم بن عمد عن ربيعة ابن عثمان التيمى عن حبى بنت رجاء بن مالك قالت : قلت لأب هريرة : اسمع ليلى نقيقا قال ذلك تسبيح الحجدار . عن رجاء بن مالك عن الهياج عن اسماعيل بن أى خالد عن قيس ابن أبى حازم قال كتب سليمان (ه) ين أبى سليمان إلى أبى الدرداء يأنه سبحت القصعة بينى وبينك.عن ليت عن مجاهد أنه سمع صرير الباب فقال هذا تسبيحه . وقال الأعمش : ميل الظل تسبيحه . عن عكرمة قال للرجل (و) قميصك هذا يسبح . وبلغنا عن اين مسعود آنه قال : لينظر أحدكم لا يلقى الله وقميصه أكتر تسبيحا منه . وعن أبى أخفش الأحوص أنه قال : الفأرة تسبح . وفى تفسير سالك بن سليمان وقد ذكرت إستاده أن محمد بن اسحق(3) (1) سقطت في د. - (ب) في د: كذلك .
(ج) فى د: اين أحد أبي القاسم . (د) سقطت فى د.
(5) فى :كتب ملك بن سليق والتصحيح عن خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجى .
(و) في د : وجل.
1) سورة الرعد15/13 .
(2) رجال الاسناد الذين أشار إليهم لم ترد فى كتب الطبقات ، وكذلك لم أجد ذكرا لأكثر هذه الأسماء التى وردت فى هذه الصفحة فى المراجع العامة ، مم نلاحظ هذا الاضطراب الظاهر فى تسلسل رواياتهم فمثل نري رجاء بن سالاك يروي عن يزيد عن سعيد عن قتادة التابعى المعروف، منى الوقت نفسه نرى وجاء بن مالك يروى عن ابراهيم بن عن ربيعة بن عنمان التيمى (ورببعة هذا هو حفيد رييعة الراى التابعى المعروف) وجعل ربيعة بن عنان يروى عن حبى بنت رجاء بن مالك الذى جعلها تماصر أبى هريرة الصحابى المعروف ، فكيف نوفق بين ذلك ؟
পৃষ্ঠা ৬৮