============================================================
السيرة المؤيدية مقادير نفوسهم فما هلك امرىء عرف قدره ، والسلام والحمد لله رب العالمين وصلوانه على النبى المصطفى عمد وعترنه الطاهرين وحسينا الله ونعم الوكيل .
مناظرة الفراساني جواب الخراسانى عما سثل عنه سن معتى قول الله عز وجل : "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات وبن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والحيبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب(1)" والغرض فى السؤال أن يفرق بين الناس وبينها اذا كان السجود يعم الكافة : " بسم الله الرحمن الرحيم * قال الله تعالى فى صفة التى صلى الله عليه وسلم : "ما ضل صاحبكم وما غوى . وما ينطق عن اهوى إن هو إلا وحى يوحى . علمه شديد القوى(2) " أعلمنا أنه لا يتكلم إلا عن وحى ، وقال تبارك وتعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه قانتهوا(2)" أمرناتبارك وتعالى بأن نتتهى عما ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تعالى فى سورة النساء : * من يطع الرسول فقد أطاع الله(4)" وقرن طاعته بطاعته إذ كان لايأمر العباد إلا بالحق ، كذلك كان لاينهى الاعن ما يجب الانتهاء عنه ، فيلزم كل مسلم أن لا يتعدى حدود الله تعالى ، فقد قال الله تعالى عز من قائل : " وسن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين (5)" وقد قال تعالى: يا أيها الذين آمتوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة (6)" وابتغاه الوسيلة متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم عند أكثر المفسرين ، فعلينا أن نتبع سنته ونسلك طريقته ، وننتهىعما نهانا عنه . قال صلى الله عليه وسلم : "من فسر القرآن برأيه قليتبوأ مقعده من النار ومن كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار " وحدثنا بهذا الحديث القاضى أبو حامد بن أحمد بن أبى اسحق (1) الاينورذى قال : أخبرنا الشيخ أبو بكر هد بن غلينمه (ب) قال أخبرتا أئو بكر الشافعى قال حدثنا م ين سليمان الحرث الواسطى : قال حدثنا أبو نعيم الفضل (1) فى نسخة ك : ابو حامد أحد بن أبى احمد بن اسحق الأبيوزدى .
(رب) في تسخة د : أبو بكر ممد بن احمد بن على خان .
(1) سورة الحج 018/22 - (2) سورة النجم 2/53 و3 و4 وه.
(3) سورة الحشر 07/59- (4) سورة التساء80/4.
(5) سورة القساء14/4 0 - (6) سورة المائدة 35/5 .
পৃষ্ঠা ৬২