============================================================
السيرة المؤيدية ابن دكين (1) قال : حدثنا عيسى بن طهمان (ب) الحشمىقال : سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ومن كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار(1)" . وفى تفسير النقاش عنسعيد بن جبير عن اين عياس عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال : "اتقوا الحديث إلا ما علمتم فانه من كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار ، ومن كذب فى القرآن بغير علم فليتبوا مقعده من الناره . وعن أبى صالح عن ابن عباس قال : "من فسر القرآن بالرأى فأصاب لم يؤجر وإن أخطأ دخل النار(2) * وفيه عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دمن فسر القرآن برأيه قأصاب كتبت (ج) عليه خطيئة لو قسمت بين العباد لوسعتهم ، فان أخطأ فليتبوا مقعده من النار" . وعن الحسن غن ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من فسر القرآن غلى رأيه فأصاب لم يؤجر وإن أخطا حا الله الثور عن قليه * وهذا خبر مشهور لا طعن عليه رواء الثقات غن النى صلى الله عليه وسلم سثل أبو بكر وعمر عن قوله تعالى " وفاكهة وأبا (2)" فقالا لا علم لنا اى سماء تظلنا وأى أرض تقلنا إذا قلنا فى كتاب الله تعالى بما لا نعلم (4)ه وعن مسروق قال : قال على بن أبى طالب عليه السلام وابردها على الكبد إذا سئل عما لا يعلم أن يقال الله أعلم . ثم قال على عليه السلام : أيء أرض تسعنى وأيه سماء تظلنى إذا قلت على الله ورسوله ما لا أعلم * . ثم قال على عليه السلام :كلام العرب كالميزان الذى يعرف به الزيادة والنقصان ،وهو أعذب من الماء وأرق من الهواء، إن فسرته بذانه استصعب (1) فى ك ود : بو انعيم الفضل بن زكريا والتصحيح عن تهذيب الهذيب جم ص 270.
(ب) في ك:طها.(ج) ككتب .
(1) رواية الترمذى عن اين عباس عن النبى قال : اتقوا الحديث على إلا ما علمتم فمن كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار ومن قال فى القرآن يرأيه قليتبوا مقعده من الثار.
(2) في مسند ابي داود عن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليسه وسلم : * من قال فى القرآن برايه فاصاب فقد أخطأه . وزاد رزين "وسن قال برايه قأخطا فقد كفره . وقيل إنه حديث غريب .
تفسير القرطبىج1 ص 32] (3) سورة عبس 31/80.
(4) عن اين اب مليكه قال : سئل أبو يكر الصديق رضى الله عنه فى تفسير حرف من القرآن ققال : اي سماء تظلني وأي أرض تقلني واين اذهب وكيف أصنع إذا قلت فى حرف من كتاب الله بغير ما اراد تبارك وتعالى" [تفسير القرطبيج1 ص 34).
পৃষ্ঠা ৬৩