============================================================
السيرة المؤيدية فصاحته فى معرفة الصلاة ردء1؟ أم هل عرفوا فى الصوم غير الوقوف؟ فلو خلى بننهم وبين فصاحتهم أكانوا يبلغون فيه غرضا مؤديا ! أم هل عرفوا من الزكاة غير الزيادة فهل كانوا يبلغون بأحلامهم لو تركوا فيها غرضا؟ وكذلك السنة والشريعة والنى والامام . ثم أن الله تعالى يقول : "إنما المشركون نجس(1)* من أين يتمعنى للفصيح من الأعراب هذا القول ؟ أليس مأثورا عن النى صلى الله عليه وسلم : مإياكم وخضراء الدمن * أين هذا مما يبلغه فطنة العرب أنه المرأة الحسناء في منبت السوء . أليس الله تعالى قول : "أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا (2)" فشيه الماء بالوحى، وما خص به الأنبياء عليهم السلام . اليس النبى يقول : "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جانى الصراط سور وعلى السور آبواب مفتحة عليها ستور مرخاة ، وعلى جانى الصراط داع يدعو ان ادخلوا الجنة ولا تعرجوا * فشبه ذلك بالاسلام وبجدود الله ومحارم الله تعالى . وامثال ذلك كثيرة مع الانصاف يجزى عشرها .
وأما قول الله تعالى : "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم (4)" مما احتججت (1) به ف وجوب تأويل الكتاب واثباتك إياه بعد أن سودت الطوامير فى دفعه وإنكاره والمطالبة باثباته ووافق (ب) الأسر فيه على الخلاف هل هو فى أيدينا أم فى أيديكم ، فقد عرفته ، والحمد لله الذى ردك إلى الواجب وأقضى يك بعد الجحود إلى الاقرار ، وقولك انكم - تعنينا به - عنه عادلون ويشهواتكم قائلون ، فأنت في حل . ونسبك إلينا أننا نحمل عني قوله : " أنهار من ساه غير آسن (4) . وغير ذلك على انهم قوم بأعياتهم فقد وجدتك ف سعرفة مذهب مخالفك غير ماهر ، وقييح بك(ج) القطع على مالا تعرفه .
وأما تقسيمك الآية : "ولنعلمه من تأويل الأحاديث(5) " على أنه الرؤيافقد أثبتتالآن التاويل ولاجحود بعد اقرار ، ولوثبت على آية واحدة وتكلمت عليها لتبين لكل منأ مقداوه ، ولكنك تقتصر على السسب والثلب والقصص والحكايات ، . وما يضيع الوقت فيما يصرف إلى كتب جوابه ، وأما ما استدللت به من قول الله تعالى : "يل كذيوا بمالم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله (6)" وما سردته فى جوابه من الشتيمة المستمرة المطردة أنك فعلت (1) في د: احتجبت وفى له : احتجت ._ (ب) في د. وأوقف 0() فى اء : لك.
(1) سورة التوبة 28/9 . -(2) سورة الرعد17/13 . - (3) سورة آل عمران 3/ .
(4) سورة 4 015/47 (5) سورة يوسف 021/12 - (6) سورة يونس39/10.
পৃষ্ঠা ৫৯