============================================================
السيرة المؤيدية على الزائفين ، فقد عرفت ذلك ولقد حقق فى نفسى صدق قولك بكونك من أولى الأسر تسلطك هذا وتنشطك (1) فى استماع السوء ، وضراونك على ثلب الناس والنقيصة فيهم ، وحجتك فى هذا المعنى قوية والمسالة لك مسلمة ، بعد أن كان مأثورا عن الصادق عليه السلام أنه سثل عن قول الله تعالى : "يا ليها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم(1)، ققال : إيانا عنى به ونحن أولوا الأمر وطاعتنا فروضة . وإنتما هذه ثلاث طاعات خارجتخرج الاطلاق والعموم ،ولم تتعقب واحدة منها بتقييد ولا خصوص ، فطاعة الله سبحانه عامة لججميع الخلائق وكثلها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وينبغى أن تكون طاعة أولى الأمر مثلهما عامة وعلى مثالهما (ب) جارية . ثم إن طاعة اله ممتنعة إلا بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكمثلها تمتنع طاعة الرسول إلا بطاعة الايمة سن ذريته (عليهم السلام) ليكون الجميع على نسق واحد جاريا وبعضه لبعض سوازيا ، وإن كلن ينوعلى من الحسن والحسين ، وزين العايدين ، والباقر، والصادق ، ومن سلوا (عليهم السلام) قد نزعوا عن هذه الفضيلة ، وسقط فى طاعتهم ما أكد الله من الفريضة ، فلان يكون شاهنشاه المعظم حرس الله ملكه متوجأ بتاجها متبرجا (ج) بزينتها خيرا من أن تكون أيها الشيخ المترشح لها والمتوسم بها ، فبالله لاتنافسه فى ذلك .
واسا قولك إتى نفيت الاستنباط مم أوجبت لنفسى مشله ، فمتى قلت ذلك وادعيته ؟
لم أدعيه إلا لأهله الذين أوجب الله هم أن يستنبطوا انتزاعا من القرآن على مثال(د) ركيب الأنفس وتقدير الآفاق ، حتى إذا اعتبرت المسألة من منتزعاتهم وجدت السموات والأرض بها شاهدة ،ولفضائلها مؤكدة ، فان كانت منتزعات أبى حنيفة التى هى مائة ألف سسألة على هذه الصيغة فى شهادة التركيب لها لم يكن عليها سزيد ، وإن كانت مؤسسة على شفا جرف الشبهة ، إذن ليس هو من رجال الاستنباط والانتزاع .
واما ساكررته من ذكر سؤالك عن تصحيح ما أدعيه من سعانى القرآن لايدل عليها اللفظ العربى وإفضاؤاك إلى التكرمات التي كلامك مشحون منها ، مما يصدر من مثلك مثلها ، فقد عرقته وودت أن لايعرى فصل واحد منها ، وليس يكاد يتفق والقول فى جواب السؤال ؛ انى اسألك هل كان فى معتادات العرب الصلاة التى هى القيام والركوع والسجود؟ وهل عرفوا فيها إلا السابق والمصلى ؟ فلو وكل الأعرابى إلى استدراج ذلك بفطتته أكان يجد من (1) في د : تبسطك._ (ب) في د: مثالها. _ (ج) في د: متبهرجا . (د) ستطت فيك.
(1) سورة النساه9/4ه .
পৃষ্ঠা ৫৮