============================================================
السيرة المؤيدية المهين . يا نعان أيهما أفضل الصلاة أم الصوم ؟ فقال : الصلاة . فقال : إن الله تعالى اسر الحائض أن تقضى الصوم ولاتقضى الصلاة ، ولو كان القياس مطردا لكان القضاء فى الصلاة ! وأيهما أطهر المنى أم البول ؟ قال : المنى . ققال الصادق : إن الله تعالى أوجب في المنى القسل وفى البول الوضوء ولو كان بالقياس لكان الغسل فى البول(1) وايهما أعظم عند الله الزنى أم قتل النفس ؟ قال : قتل النفس . قال : فان الله تعالى أوجب فى القتل شاهدين وفى الزنى أربعة ولو كان بالقياس لكان (ب) الأربعة فى القتل !. قال : فأيهما أضعف المرأة أم الرجل ؟ قال : المرأة . قال : فلم مجعل لها سهم وللرجل سهمان؟
فلو كان بالقياس كان السهمان للمرأة ! فاتق الله يا نعمان ولا تقس فاننا نقف غدا (ج) بين يدى الله تعالى فيسالنا عن قولنا ، ويسألكم عن قولكم ، فنقول نحن : قلنا ما قال الله تعالى ورسوله ، وتقول أنت وأصحايك رأينا وقسنا فيقعل الله بنا وبكم ما يشاء .
وأما الفائدة التى سقتها إلى وامتننت بها علىء لأزين بها حلقتى فيما يتعلق بقوله سيحانه . "وحله وفصاله ثلاثون شهرا(1)" مما ذكرت آنه من استنباط أنمتك ، قابعث ثقة لك لنريه أنها(د) مسطرة عندنا فى كتاب يسمى "دعائم الاسلام(4) والرواية صادرة عن على عليه السلام دون من ذكرت طنزك(2) ونبزك مما يتعين الصبر عليه . وأما قولك إننا نحن أولوا الأمر ، لأنتا العلماء والقدوة والفقهاء، والنظار فى دين الله تعالى ، والذايون عنه والناصرون له ، والدامغون للباطل وحزيه والرادون (1) في د: قال وايهما . _ (ب) في د: لسكانت. (ج) سقطت فيك.
(د) في د: اياها.
(1) سورة الأحقاف 15/46.
(2) كتاب *دعانم الاسلام* للقاضى أبى حنيفة النعان بن أب عيد التهد ين منصور بن أحمد اين حيون النتيمى ، والاسماعيلية لا يكتونه بأبى حنيفسة غوف الالتياس بالامام ابي حنيفة النعان صاحب المذهب المعروف ، بل يشير أتباع المذعب إليه بسيدنا القاضى النعان والقاضى الأجل وتوفي النعان سنة 363 * في خلافة المعز لدين الله الفاطمى يعد ان خدم الهدى ، مم خدم القائح والمنصورثم المعز وكتابه دعائم الاسلام فى ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام فى جزاين الأول يبحث فى العبادات وأوله باب الايمان والثانى يبحث عن المعاملات ، والمقول إن المعز هو الذى امر النعان بتاليف هذا الكتاببه لما وجد اختلاقا شديدا بين الدعاة فى الققه فأصبح هذا الكتاب اكبر مصدر فى فقه الفاطميين وعليه يعمتد الاسماعيلية إلى الآن . (راجع ماكتبناه فى التقدمة لكتاب الهمة ف آداب أتباع الأنمة) .
(3) الطنز السخرية والنبز بالفتح قالسكون اللمز.
পৃষ্ঠা ৫৭