============================================================
السيرة المؤيدية ويقول عز وجل : " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله (1)* . وقال النبي صلى الله عليه وآله : " أنا صاحب التنزيل وعلى صاحب التأويل" . وعلم التأويل معناه علم العاقبة ، وما يفضى الأسر إليه فى النهاية ، يدل على ذلك قوله تعالى : * ذلك خير وأحسن تأويلا (2) * أى أحسن عاقبة ؛ والتأويل تفعيل من آل يؤول ، وهو الذى يستجار به فى الشدة ويفزع إليه عشد عارض (1) النائبة ، فتأويل القرآن كذلك ، موما يرج اليه عند عارى الشهة والحيرة ، الط بتضى التاومل ، والعل بصفيه م ومعلوم لكلى ذي ماسة أن النى صلى الله عليه وسلم بعث فى حين استعلاء الألفاظ العربية وتبرج أهلها بالفصاحة والجزالة ، وكان كلام خاصتهم مضمنا من الرموز والاشارات مالا يتطاول نحوها عامتهم ، فأتى صلى الله عليه وسلم من جنس ما كان لهم فيه اليد والقهر والغلبة ونحيا من ريه سبحانه ما أعجزهم باطته كما أعجزهم ظاهره ، قال الله سبحانه : " قل لئن اجتمعت الانس والحن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان ضهم لبعض ظهيرا (4)" فكان ظاهر القرآن معجزا لرسول الله ، وتحقيق معناه وتقسيره معجزا لأهل بيته صلوات الله عليهم لا يدعيه سواهم إلا كاذب ، يؤكد ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم : " إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى أهل بيتى وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض* وقالصلى الله عليه وسلم : " تعلموا من عالم أهل بيى أو ممن (ب) تعلم من عالم أهل ييتى تنجوا من الناره والحجج على ذلك كثيرة وهى كوضوح الشمس واضحة ، لا يجليها عن (ج) سترها إلا تنسم رايحة الانصاف بالزام من لا يكاد قرف بين نفسسه وبين الجماد ، بل يفضله عليها اذ كانت الحمادات عننه ساجدة لله تعالى عن خير تعليم، وهو ساجد تعليما أن يخرج عن هذه العهدة ، ويوضح شرف الانسانية او ينزع قلتسوته لستحقها من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اجواب الخصم على ما هو به) وجدت فى هذا الكلام تطويل ينقض بعضه بعضا، وكاتبه هارب عن جواب ما سئل عته ، جانح إلى بسط الكلام فيما هو مائل إليه، غير نصف فى العبارة والمعنى ، وذلك أن السؤال أولا وقع عن القرآن، هل له معان لاتقتضيها الفاظه أم لا؟ وجواب هذا : نعم أو لا . قلم يجب بشى منهما ، بل كتب شيئا آخر فيه (1) سقطت في د ._- (ب) في ك : ومن .-(ج) فيد:من .
(1) سورة يونس 39/10 0 - (3) سورة النساء9/4ه . (3) سورة الاسراء 88/17 .
السيره المؤبدبة
পৃষ্ঠা ৪৯