============================================================
السيرة المؤيدية بن الصحيح والسقيم منها ، وقد شرحت ما جرى بنى وبننهم ليقف عليه من تامل هذه القصة ، فأعجب الملك بها وأنحل مته جميع ساكان سبق مته يسوء التعليم ، ولعن كل أفاك أم ، والمناظرة ما قد أشرح بفصه ، وأورد على جليته ، وهو هذا: مناظرة المويرمعالعلحاءفى مضرة أبى قالجا سم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد حمد الله ذى الطول والانعام والصلاة على ميدنا محمد الصطفى ، وآله صفوة الانام ، فانه رأى من الموقف الأشرف الشاهى أيد الله جمال زمانه وايد قواعد سلطانه ، استبراء كلام هبة الله بن موسى فى اعتقاده ، والترجيح بينه ويين قول من يحكم يفساده ليعرف المحق منهما من المبطل والهادى من المضل ؛ فانتدب للسؤال واحد كان وقع عليه سؤال من جهى وهو قول الله تعالى : "ألم تر أن الله يسجد له من في السموات وين فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب(1)" الآية ، وقلت إذا كانت هذه الأسباب التى هى جماد وحيوانات لا تكليف عليها ساجدة لله نعالى من غير معلم، قلم صارت مفضولة والالسان الذى لا يصح له السجود إلا يمعلم عليها فاضلا . فلم يورد فى الحيواب ولم يصدر ، وعدل إلى هذا السؤال الذى نذكره : ما قول الشيخ فى ظواهر القرآن ؟ هل تقتضى معانى لا يدل عليها اللفظ (1) ولغة العرب مما تحتاج أن نرجع إليه فيه ونتعلمه منه إذ لايفهمها أحد إلا هو ومن هو على مذهبه وطريقته ؟ وإن كان لها هذه المعانى عنده فما الحجة عليه * وسا الذي يدل عليه ؟ يبينه يستفاد منه ساجورا إن شاء الله تعالى بحوله (ب) وقوته .
(الحجواب) أقول ويالله التوفيق وعليه أتوكل إن للقرآن معانى سوى ما تتداوله السن العامة مما يستنبطونه بحولهم وقوتهم من دون الرجعى فيه إلى أهل الاستنباط ممن قال الله تعالى : "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستتبطونه منهم (2) " ، ونص الكتاب ناطق بأن للقرآن تأويلا بقول الله سبحانه : " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم (4)" ويقول تعالى : "ولنعلمه من تأويل الأحاديث (4)" (1) في د : اللفظة. (ب ) سقطت في نسخة ك.
(1) سورة الحمج 018/22- (2) سورة النساء 83/4 0- (3) سورة آل عمران 7/3.
(4) سورة يوسف 21/12.
পৃষ্ঠা ৪৮