============================================================
السيرة المؤيدية سلكا أويحدث فسادا لما ناست عيون حولة ملولك بي بويه عن احالته وتغييره وقصر ياعه و قص أظافره ، ولما كان أكثرهم يؤثره لنفسه دينا لقى الله تعالى به (1) ويتبرج بزينته ، ولكن المقبحبن قبحوا الصورة بحضرة الملك ، ولو أنه استقصى الأمر لوجد قدماءه اكثرهم بذلك دائنين ويشعاره منادين ، قأما ما انتهى إلى عالى مجلسه من اعتقادى كان البروز إلى الصحراء بالصلاة والخطية فان ذلك ما جال فى خاطرى ولا هجس فى خلدى ، وإنى لأرجو أن أكون أبلغ ما يجرى به القال من ذلك فى ظل دولته وبركة إيالته ، وسوى هذا فان الملك تشأ فى سماع كلام المخالفين والطاعنين علينا ، وتلقن منهم كل شى مما يزيفتا فى عينه، ، ويثقلنا على كريم قلبه ، وقد انتشر الذكر فى كونه من وفور الكمال والعقل حيث يوجب عليه آن يسمع كلامنا ويصفى لحجتنا ، ممإن وضح له شيء 1 ننسب اليه من الكفر والتعطيل ، كان وسيع العذر عند الله تعالى وعند نفسه فيما يقصدنا يه من القتل والنفى ، فاعلا للشىفى وجوبه واستحقاقه ، والا وجب الاستحلال عما مضى وتلافى ما سيق يالحسنى . * فنفذت هذه الرسالة وعاد الحواب دفغة ودفعتين بماكان يتهدا(ا) كلما عاد من التحريش ، ويشتمل على الكلام اللطيف ، فعن لى أن أكتب رقعة أودعها ما يجمع بينه (ب) وبين هله من كلام محق لا يتحاشى فى الله ولا يحابى ، وانهاه (ج) عن الظلم الذى ضاق عن الصبر على مضضه إهابى ، فكتيتها وأصدرتها ، وهناك فضل معرفة بالالفاط الججزلة والمعانى الرائقة ، قوقف عليها وقوف سعجب بها مستحسن لها ، وأصدرها الى حضرة الوزير مقرونة برسالة فى استدعائى والتلطف بى والتسكين منى، ومخاطبى على أن أقف فى الأمر الذى أمشيه حيث بلغث ، ولا أتجاوز به من حد الاسرار إلى . (1) في ك :يهدا (وعلى اهامش) يقتطع ._ (ب) سقطت في ك . (ج) في د: انهي .
(1) تذكر كتب التاريخ أن البويهين كانوا من الشيمة وهنا يقول المؤيد إن أكثرهم كان على مدهب القاطميي.
ويحدثنا صاحب النجوم الزاهرة أن العزيز بالله الفاطى كانه يراسل عضد الدولة البويهى ، ومما جاءفى احدى رسائله إلى عضد الدولة. * فان رسولك وصل إلى حضرة أمير المؤسنين (أى العزيز) ع الرسول المنقذ إليك فأدى ما تحمله من إخلاصك فى ولاء أمير المؤمنين ومودنك ؛ ومعرفتك بحق امامته ، ومبتك لابانه الطائعين اهادين المهديين * . وكتب إليه عضد الدولة يعترف فيه بفضل أهل البيت ، ويقر للعزيز أنه من أهل تلك النيعة الطاهرة وأنه فى طاعته . الغ (راجع النجوم ح 4 ص124) . فهذا يؤيد قول المؤيد من دخول بعض البويهيين دعوة الفاطميين .
পৃষ্ঠা ৪৬