============================================================
السيرة الؤيدية طيق سماع ذكرك ولا يؤثر قربك ومجاورنك ، وقد عرفت ما جرى عليك أولا وآخرا وقصدت به باطنا وظاهرا ، وكان من الحق أن لا يستقر بك القرار بعده ، وتبغى لنفسك كيفما كان سبيلا ونستصلح شأنا ، قلم يكن إعفاؤك عما كنت بعرضه إلا لما عرفت لا عن رأفة بك (1) ورقة (ب) لك ، وإذ قد ثمت عن تدبير أمرك إلى هذه الغاية ، فلا وجه الآن لمصاحبة ، ولا جسارة على الكلام لك والمخاطية" ولم أزده شفاعة إلا زادنى ردا ، وعن بلوغ رضى يعدا ، فخرجت لايسا ملبس الخيية ، موطنا نفسى على مواقعة أعظم الخطة، إذ كان الديلم عامة فى الصحبة سائرين ، وعندهم أننى فى الحملة ، فكذا كانت الموافقة يبننا ، فمنعت عن النفوذ ، ويقيت فى البلد والمتولى لأسره من لو سقوء دمىلعسى أن كانيشربه ، من يفضه لى وسوء رأيه فيء ، قأرقت ليلى كله اغتماما واقتكارا في مصائر أمري .
ولما أصبحتا أدلج القوم وبقيت مرتبكا فى الحيرة متبلبلا من الدهشة . فقلت لمن حولى : "اطلبوا إلى صحبة لعلها تتوجه إلى "بساء - موضع على آريع مراحل من شيراز وأهلها سن التصب على غاية ، سوى أن بها من الديلم جمعاكثيرا - لنسير فيها ، فجاعنى البشير يوجودها واتفاقها ، فأرخى نفسى من يعض خناقها، وقمت متوجها إليها وجها واحدا ، وجلست هناك اينى بها مشهدا مختصا بالشيعة وأهل الدعوة ، وما كانت تلك البقعة شهدت حجرا على حجر وضع فيها هذه سبيله ، وقلت : يانفسى أنت مهما أمكن أكلك ماكولة ، وأى وقت تيسر أخذلك مأخوذة فاشتغلى باشادة هذا البناء المورث ذكرا وأجرا ، وانتظرى مايكون ولعله سيكون خيرا" فكنت شتوة بطوها موفور الليل والنهار على ذلك ، وكان الديلم الكبراء يعمل الواحد سنهم بيله فيه ما لايعمله عدة من الععلة ، فقالت العامة . إن هذا الرجل - يعنونى ساحر قد خر هؤلاه الجبابرة كما خر سليمان الحين . حتى تكامل الكش الغرض ، ولما أقبل الصيف أقبل السلطان والعسكر بوجوههم إلى شيراز ، فقلت الآن حصحص الحق ، الآن جاء البشر . فقلت لامعنى لغيبتى فى هذا الوقت إلا أن لكون فى خط الدائرة فرجعت على علاق إليها .
وكنت أقضى الوقت بها خائفا مترقبا ، ولما يحدث من الأم سنتظرا ، فكان من توفيق الله سبحانه الججميل أنى توجهت فى زسرة عدة من الأصدقاء من الديلم إلى استقبال صديق منهم وارد من الأهواز ، وكان حضر أيضا من تدماء السلطان وخاصته واحد فكنت فى رجوعنا إلى البلد أسايره وأبث (ج) إليه شكواى وأقول : إن الدولة ديلمية ، (1) فى ك: لك .(ب) فى : سقطت .-(ج) فى ك: سقطت الواو.
পৃষ্ঠা ৪৪