============================================================
السعرة المؤيدية راضين شاكرين . ولما كان بعد ذلك بيوم أو يومين كتب إلى الوزير رقعة فسح لى فيها فى فتح الباب ، وتمشية الأمر ، وعقد المجالس على الرسم ، ففتحته (1) مسرورا بلطف الله نعالى فيما كفانيه عاجلا(ب) وخائفا مما يؤدينى إليه نضاعف الغيظ آجلا وقلت : لقد أحسن الله فيما مضى كذلك يحسن فيما بقي وضعت الخد بالسجود والرغبة والابتهال والمسألة راجيا من الله نعالى حسن الاجاية .
م اقتضى الحزم أن أرفع من البلد كل ما كنت خائقا عليه من كتب ودفاتر ، فنقلتها الى بعض المواضع وجلست مستسلما للمقادير فيما يسى ، ومسلما نفسى لأهل البيت صلوات الله علهم قيما يدهمنى ، ولم أخل من نفثات كنت أسمعها دالة على سوء الاضمار ، وانتهاز الفرصة فى الاساءة الىء عند الامكان والاقتدار ، فقلت ما افترض الله تعالى على التغرير (ج) فوق هذا بنفسى ،والقام فم الردى عرضى ، واعتقدت الانتباذ إلى الأهواز الى هىمن المملكة طرف وللديلم مجمع ، وأن أتخلى هناك عن جميع أنقالى من يهيمة وغلمة، وأغير من حالى فى ملبسى ، وأعتكف فى مشهد ولا أزايلهحتى يقضى الله علىء أمره الذى بريحنى من مرارة ما أتجرعه . ووافق عقد نيى على ذلك اتفاق حركة السلطان إلى الموضع الذى كان نحوه توجفى (د) فقلت فتح من (ه) الله ونصر، فانى سائر فى الجملة ، ومتوجه في الصحبة ، ثم إذا حصلت أقمت بمكاتى وعكفت على شأنى ، فجملت أخبط وأقوم وأقعد فى الاعداد للمسير إعداد منقلع بجملته عن مستقر ولادته،وبول له ظهره ، فاستنظفت دارى من قليلها وكثيرها ممايكون موجودا فى الدار، ورتبتمن يقوم ببيعها إذافارقتها ، وبينما انا سشدود الرحل سائر بالقلب ، إذ أتتنى رقعة من الوزير مختومة ، فخفق قلى حين تناولتها وفضضت ختمها ، فاذا هو ينهانى عن المصاحبة أشد النهى ، ويزجرنى أعظم الزجر ، ويقول إن السلطان جد ممتعض من سصاحيتك ؛ فلم أدر بماذا أجيب ، وأى شىء أقول وتوجهت إلى مجلسه بنفسى جوايا عن الرفعة وقلت : يا قوم ما تطليون من ضعيف مهين ، لا منعة له يتعزز بها ، ولا يأوى إلى ركن شديد يستظهر بمكانه ، أما تأنفون أن تكونوا أوفرتم على قصده أوقاتكم ، ووقفتكم على ذكره بالسوء هممكم ، من هو ؟ وأى شيء هو حتى تكون همة السلطان أبدا عليه موفوفة وسريرته به سشغولة ؟ ولم يمنعونه عن النفوذ فى صوب الرفاقة وسلوك الطريق مع السايلة ؛ دعوتى لأخرج فى شأنى . ققال : " هذا السلطان ليس (1) في ا5: قفتحت الباب. (ب) فى دسقطت الواو.- (ج) فى د. الانتباذ .
رد) في اد: وجفي. (0) سقطت في النسختين .
পৃষ্ঠা ৪৩