============================================================
السيرة المؤيدية أولى ، كىما أعرف قاتلى ، ثم ليقول : الناس قتل ، فلان مظلوما وقتله فلان ظالما ، ليكتسب كلانا بالحمد والذم ذكرا باقيا ، فأنا سقيم على جملتى لا أبرح ولا أنتقل من حيث معروف إلى حيث منكور ، فان كان لابد بحالة من إخراجى فقد أمكنك أن تجعلنى حت الكبول ، وتقيدنى بالقيد التقيل ، وتطرحى على بهيمة وتحملتى لأكون عند نفسى معذورا ، فاما أن أتولى الخروج يقدمى فلا أفعل ، اللهم إلا أن تؤجلنى أياما لأعاود بيتى وأصلح شأنى وأيع دويرى وأحصل نفقة لتوجهى ، وأخرج خفية آمن سعها من معترض يعترض لي ، حتى اتخلي من دياركم واتجاوز حد أعمالكم" .
فأطرق الوزير ساعة ينكت في الأرض وقال بعد ذلك مجيبا "قد وقع الرضا بالخروج على هذا النمط ، فارجع لترتب أسرك على ما تخيرته برأيك ، وليكن اكثر المقام أسبوعا" فقلت : "سمعا وطاعة . أقوم على هذا التقدير ، وأجتهد فى تقويم المسير ، إلا أن فى الأم خالة لايسعنى إهمال ذكرها والاستنذان فى بابهاقال : وما هى ؟ قلت : "معلوم مابيي وبين الديلم من الأحوال الممهدة والأسباب المؤكدة ، وأن أحدهم إذا اختصم مع أهله ليلا قاته يباكرنى شاكيا إلى ، وموردا جملة أمره وتفصيله على ، ولا شك فى أنهم إذا عرفوا جلية أسرى ضجوا وصرخوا وقاموا وقعدوا ، فلا يكونن ذلك منسوبا إلى ، ولا معتدا بجناية على * ققال : "يجب أن تمنعهم سن لقائك مدة مقامك ، وتحول بين نفسك وبينهم بحجة دواء تشريه اسبوعا" . فقلت : "ما عهدون قطحجبتهم ساعة من النهار عنى ، ولا قطعتهم دون ذلك منى ، ولكنى أقعل حسب ما ترسم إن شاء الله تعالى" . وخرجت على أن اكون إلى ما مثل متصبا وللخروج مستعدا ، فأغلقت الباب فى وجهى ، ومنعت الناس عن لقانى ، وتوفرت(1) على الدعاء والصلاة والرغبة إلى الله تعالى فى كشف الداهية . وكان كر سا آتا بصدده يستفيض وينتشر، (ب) وقلوب الديلم تحرج وتضيق ،فلم يكن يجمعهم مع من نعزية وضياقة إلا كانوا يتناجون (ج) بينهم فيما يخلص إليهم من الوهن بعد الوهن ، حى انهى إلى انهم يزاحون فى دينهم ، ويمانعون عن اعتقادهم ، والنصارى واليهود فى دينهم لا يعارضون ، وعن بيعهم وكتائسهم لا يمنعون ، فاتفقت الكلمة على التجمع لتالم من هنه الحالة ، فاجتمع منهم عدد كثير فى سوق الدواب بشيراز- وذلك موضع ختص بهم إذا شغيوا - واختاروا من يينهم رسلا يتحملون رسالاتهم ، ويوردون ظلاماتهم ، فتوجهوا إلى خليفة كان للوزير ، وأدوا الرسالة ، وهولوا القضية ، وخلطوا حلوا ومرأ ، (1) في د: توقزت .- (ب) في د: سقطت الواو. (ج) في ك . فيما بنهم .
পৃষ্ঠা ৪১