============================================================
السيرة المؤيدية استنجد خصومهم بغيرهم - يعنى به الأتراك - : ثم قال لى : ولولم يكن فى هذا الكلام مع ستت السلطان الذى لاقرار عليه ولا ثبات معه إلا حديث العامة وهيجانهم لكان التقدير فيك وفى عقلك أن لاتكون أصل الفتنة ، وأن لاتختار أن تصير سبب الفساد ين ا ال له م ل ا الال ال ال لا ا لا ال عدة من الفرسان من يترقون (1) بك إلى حيث نوخى قعبده من البلدان .
فأجبت وقلت : (ب) إن الأمر أسركم والمملكة لكم ، ولكل كلام جواب ، غير من يقول لأحد فى داره اخرج من دارى فلا جواب له ، ولكنى أفكر فى قولكم "اخرج من ديارنا * قلا أدرى أهو ستبهى أو مشبهكم ، ومستحقى أو مستحقكم ، لأنى أنظر فى نفسى قلا أعرف لها عليكم ثقلا ولا كدا (ج) ، إذ لاحظ لى فى خيركم ، ولا ذكر لى فى ديوان عطاياكم ، ولا رفق فى حال من الأحوال من جهتكم ، وأرى كل من دب ودرج من قاض وفقيه وعالم وكاتب وجميع طوائف الناس ممن له مداخلة لداركم ولقاء لمجلسكم(د) ظوظين منكم ، بين ما يأخذونه غذا ، أو ينالونه بتوقيعكم معيشة ورفتا ، وصحيفتى بيضاء من جميع هذه الوجوه ، وسوى هذا فأنتم أعرف التاس بقضاتكم وعدولكم وعلماء مساجدكم فعاهم مرتهنون به من المعايب ، وما يشوبهم من المناقص وذميم الشوايب ، ولا تعرفونى رسمت يسمة(ه) من سمات معايبهم ، أو أشبهتهم في شي من مناقصهم ومثالبهم ، فاني لم أزل بالسداد والرشاد علما (1) ، وباستشعار البر (و) والتقوى مقدما ، ولولا تبرجى يزيثة التشيع لاتخذت العامة تراب لعلى كحلا لأعينها ، وماء طهورى شفاء لسقمها . وغير ذلك فان هم الجميع حيازة ملك وإقامة دخل وإضافة درهم إلى درهم، ولم يلقى إنسان شغلت بشي منه فكرا ، او قصرت عليه من عمري يوما ، بل كانت الدنيا في عيني - مذكنت- مرفوضة ، وأعراضها لدي مهينة ، واسباب مطامعى مقطوعة ، فاخراجكم من هذه سبيله من دون تعلق عليه بعيب يشيته ، أو تبرم بمؤونة له عليك يثقلكم (ز) باستحقاق سي ، (1) فى د . يبدوقون والتدريق جعنى التليين . (ب) سقطت فى د.- (ج) في ك : كلا.
(د) في ك : لمجالسكم.- (ه) في ك : بوسمة .- (و) في ك : الستر. (ز) فى د: تثقلكم.
(1) في ديوان المؤيد (القصيدة السابعة البيت 40) : العلم سيفى والرشاد مطيى والستر درعى والأمانة مغفرى انا آدمي في الرواء حقيقى ملك نعسين ذاك للمستبصر وردد هذا العنى فى اكثر قصائله .
পৃষ্ঠা ৩৯