قل للوصي أقبلت قحطانها . . . فادع بها تكفيكها همدانها
هم بنوها وهم إخوانها
وقال زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل - وكان من أصحاب علي عليه السلام :
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب . . . إنا أناس لا نبالي من عطب
ولا نبالي في الوصي من غضب . . . وإنما الأنصار جد لا لعب
هذا علي وابن عبد المطلب . . . ننصره اليوم على من قد كذب
من يكسب البغي فبئسما اكتسب
وقال حجر بن عدي الكندي في ذلك اليوم أيضا :
يا ربنا سلم لنا عليا . . . سلم لنا المبارك المضيا
المؤمن الموحد التقيا . . . لا خطل الرأي ولا غويا
بل هاديا موفقا مهديا . . . واحفظه ربي واحفظ النبيا
فيه فقد كان له وليا . . . ثم ارتضاه بعده وصيا
وقال خزيمة بن ثابت الأنصاري ، ذو الشهادتين - وكان بدريا - في يوم الجمل أيضا :
ليس بين الأنصار في حجمة الحر . . . ب وبين العداة إلا الطعان
وقراع الكماة بالقضيب البي . . . ض إذا ما تحطم المران
فادعها تستجب فليس من الخز . . . رج والأوس يا علي جبان
يا وصي النبي قد أجلت الحر . . . ب العادي وسارت الأظعان
واستقامت لك الأمور سوى الش . . . أم وفي الشام يظهر الإذعان
حسبهم ما رأوا وحسبك منا . . . هكذا نحن حيث كنا وكانوا
وقال خزيمة أيضا في يوم الجمل :
أعائش خلي عن علي وعيبه . . . بما ليس فيه إنما أنت والده
وصي رسول الله من دون أهله . . . وأنت على ما كان من ذاك شاهده
وحسبك منه بعض ما تعلمينه . . . ويكفيك لو لم تعلمي غير واحده
إذا قيل ماذا عبت منه رميته . . . بخذل ابن عفان وما تلك آبده
وليس سماء الله فاطرة دما . . . لذاك وما الأرض الفضاء بمائده
وقال ابن بديل بن ورقاء الخزاعي يوم الجمل أيضا :
يا قوم للخطة العظمى التي حدثت . . . حرب الوصي وما للحرب من آسي
الفاصل الحكم بالتقوى إذا ضربت . . . تلك القبائل أخماسا لأسداس
وفقال عمرو بن أحيحة يوم الجمل في خطبة الحسن بن علي عليه السلام بعد خطبة عبد الله ابن الزبير :
পৃষ্ঠা ৯৩