وفي إسناده ضعف (١).
وروى عبد بن حميد (٢) والطبري (٣) عن الشعبي (٤) موقوفًا: إنها فصل (٥)
_________
= انظر: الإصابة (٦/ ١٩٤)، وأسد الغابة (٣/ ٣٦٧)، وطبقات ابن سعد (٤/ ١٠٥) وما بعدها.
(١) ورواه ابن أبي حاتم والديلمي موقوفًا عن أبي موسى.
انظر: الدر المنثور للسيوطي (٥/ ٣٠٠).
(٢) هو عبد بن حميد بن نصر الكِسِّيِّ أبو محمد الإمام الحافظ صاحب المسند والتفسير - اسمه عبد الحميد فخفف كان ثقة ثبتًا. توفي سنة (٢٤٩ هـ).
انظر: شذرات الذهب (٢/ ١٢٠)، الإعلام للزركلي (٢/ ٤٨١)، وطبقات المفسرين للدوادي (١/ ٣٦٨).
(٣) هو محمد بن جرير بن يزيد الطبري الآملي الأصل ولد ببغداد سنة (٢٢٤ هـ)، كان إمامًا مجتهدًا مفسرًا فذا كثير الرواية ذا بصيرة بالنقل والترجيح بين الروايات له باع طويل في التاريخ من مصنفاته (جامع البيان في تفسير القرآن) قال عنه النووي: لم يصنف أحد مثله، "وتاريخ الأمم والملوك" وتوفي سنة (٣١٠ هـ).
انظر: شذرات الذهب (٢/ ٢٦)، ومعجم المؤلفين (٩/ ١٤٧)، ومباحث في علوم القرآن للقطان ص (٣٨٥).
(٤) هو عامر بن شراحيل الشعبي الحميري، تابعي جليل من كبار الحفاظ الثقات، كان فقيهًا شاعرًا ولد سنة (١٩ هـ)، قال عنه مكحول: ما رأيت أفقه منه، توفي سنة (١٠٣ هـ) وقيل غير ذلك.
انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٢٤٦)، والإعلام للزركلي (٢/ ٤٦٣ - ٤٦٤)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٦٥).
(٥) المراد فصل الخطاب في قوله تعالى: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (٢٠)﴾ [ص: ٢٠] لكن المحققين من المفسرين على أن المراد بـ"فصل الخطاب" الفصل بين الحق والباطل. =
1 / 29