الخطاب الذي أعطيه داود ﵇ (١).
وقيل أول من قالها: يعقوب رواه الدارقطني (٢) بسند واه (٣) في غرائب مالك.
وقيل: أول من قالها: يعرب بن قطان (٤).
وقيل: كعب بن لؤي (٥)، أخرجه القاضي أبو أحمد (٦)
_________
= انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٣٠)، وتفسير الشوكاني (٤/ ٤٢٥)، وشرح صحيح مسلم للنووي (٦/ ١٥٦).
(١) انظر: جامع البيان للطبري (٢٣/ ٨٩).
(٢) هو علي بن عمر بن أحمد البغدادي الشافعي (أبو الحسن) الدارقطني الإمام الحافظ الكبير ولد سنة (٣٠٦ هـ). كان محدثًا حافظًا مقرئًا، قال أبو ذر الهروي قلت للحاكم: هل رأيت مثل الدارقطني؟ فقال: هو لم ير مثل نفسه فكيف أنا، له مصنفات كثيرة منها: "كتاب السنن" و"المختلف والمؤتلف"، توفي سنة (٣٨٥ هـ).
انظر: معجم المؤلفين (٧/ ١٥٧)، وشذرات الذهب (٣/ ١١٦) وما بعدها، ومقدمة تحفة الأحوذي (١/ ٢٠٨).
(٣) في الأصل "واهي" والصواب ما أثبته لأن الياء تحذف لالتقاء الساكنين.
(٤) هو يعرب بن قطان بن عابر أحد ملوك العرب في الجاهلية الأولى كان خطيبًا حكيمًا شجاعًا، يقال إنه هو وأبوه أول من دعا العرب إلى الاحتفاظ بلغتهم وتنسب إليه العربية.
انظر: الأعلام للزركلي (٣/ ١١٦)، وسبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص (١٦).
(٥) هو كعب بن لؤي بن غالب (أبو هصيص) جد جاهلي من سلسلة النسب النبوي وفيه يلتقي نسب آمنة أم الرسول ﷺ بنسب أبيه "عبد الله" وكان كعب عظيم القدر عند العرب وهو أول من سن الاجتماع يوم الجمعة وكانت العرب تسميه "يوم العروبة"، وتوفي سنة (٣٠٠ ق هـ) تقريبًا. انظر: الأعلام للزركلي (٣/ ٨١٣)، وسبائك الذهب ص (٦٤).
(٦) هو محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني (أبو أحمد) والمعروف =
1 / 30