ملك الري أياما يسيرة لما خير بينه وبين قتل الحسين عليه السلام، مع علمه بأن في قتله النار، وإخباره بذلك في شعره، حيث يقول:
فوالله ما أدري وإني لصادق * أفكر في أمري على خطرين أأترك ملك الري والري منيتي * أم أصبح مأثوما بقتل حسين وفي قتله النار التي ليس دونها * حجاب وملك الري قرة عيني <div>____________________
<div class="explanation"> رضي بفعل قوم أشرك معهم فيه.
قال: (160) " وأما الشيعة فكثير منهم يعترفون بأنهم إنما قصدوا بالملك إفساد دين الإسلام، ومعاداة النبي عليه السلام، كما يعرف ذلك من خطاب الباطنية وأمثالهم من الداخلين في الشيعة... وأول هؤلاء بل خيارهم هو المختار ابن أبي عبيدة الكذاب، فإنه كان أمين الشيعة، وقتل عبيد الله بن زياد، وأظهر الانتصار للحسين وقتل قاتله.
بل كان هذا أكذب وأعظم ذنبا من عمر بن سعد، فهذا الشيعي شر من ذلك الناصبي، بل والحجاج بن يوسف خير من المختار بن أبي عبيدة، فإن الحجاج كان مبيرا كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم لم يسفك الدماء بغير حق والمختار كان كذابا يدعي الوحي وإتيان جبريل إليه... ".
أقول:
وهذا الفصل من كلامه أيضا يشتمل على أكاذيب ودعاوى وافتراءات...
وكل ذلك ذبا عن عمر بن سعد، بل هو في الحقيقة ذب ودفاع عمن ولاه وعمن شيد أركان سلطان بني أمية الظالمين، وعمن أسس أساس الظلم والجور في</div>
পৃষ্ঠা ৭১