الخامسة: الواقعة جوابا لقسم، نحو: { إنك لمن المرسلين } (¬1) بعد قوله تعالى: { يس والقرآن الحكيم } (¬2) ، قيل: ومن هنا قال ثعلب: لا يجوز( زيد ليقومن) ؛ لأن الجملة المخبر بها لها محل، وجواب القسم لا محل له، ورد بقوله تعالى: { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم } (¬3) والجواب عما قاله: أن التقدير: { والذين آمنوا وعملوا الصالحات } أقسم بالله { لنبوئنهم } ، وكذا التقدير فيما أشبه ذلك فالخبر مجموع( جملة القسم المقدرة، وجملة الجواب المذكور)، لا مجرد جملة الجواب.
السادسة: الواقعة جوابا لشرط غير جازم كجواب" إذ" "وإذا" و"لو" و"لولا" ،أو جازم ولم يقترن بالفاء، ولا ب"إذا" نحو: إن جاءني أكرمته.
السابعة: التابعة لما لا موضع له، نحو: قام زيد وقعد عمرو.
(المسألة الرابعة)
পৃষ্ঠা ২৬