3- الشيخ عبد الرحمن بن عبد الكريم ابن هوازن القشيري ومنها حجر مكتوب عليه بالخط الكوفي القديم بعد البسملة وقوله تعالى كل نفس ذايقة الموت الآية ما صورته هذا قبر الشيخ الإمام الزاهد أبو منصور بن عبد الكريم بن هوازن القشيري نور الله حضرته توفي في السادس من شعبان سنة اثنين وثمانين واربعمائة وصلى الله على النبي محمد واله انتهى هذا الرجل اسمه عبد الرحمن وهو ابن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوزان بن عبد الملك الإمام المشهور والعالم المذكور الأصولي المتكلم المفسر لسان عصره وسيد وقته وسر الله في خلقه مقدم الطائفة ومدار الحقيقة ومقصود سالك الطريقة وأما ولده صاحب القبر فكان فاضلا أديبا ورعا يستوعب الوقت بالخلوة والتلاوة سمع الكثير وكتب الكثير وخرجت له فوائد قرئت عليه ولما توفيت والدته الست الفاضلة فاطمة سنة ثمانين حج وتوفي بمكة في التاريخ السابق وهو سنة اثنتان وثمانون قاله ابن الصلاح هو أحد ستة إخوة كلهم أولاد أبي القاسم المذكور أشهرهم أبو نصر عبد الرحيم صاحب الرسالة وهو أشبه أولاد أبيه به نقل عنه الرافعي في كتاب النذر
পৃষ্ঠা ৭১