لا تغر الملوك بمثل هذا الكلام، ولا ترضى بمثل هذا التنصل. والاك المنذر وحالفك فلم تقم بشروط المحالفة. فلا تدع حرمة الجار تنسيك ما كنت تتوقع من فيض نعم ملك العراق.
السموأل :
أنا لست بمن يضحي شرفه في سبيل موالاة الأمراء ومحالفة العظماء، فأرتدي ثوب المواربة وأتسربل بسربال الدناءة.
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها
فليس إلى حسن الثناء سبيل
واعلم يا طماح أني أضحي موالاة المنذر وكل مصالحي على مذبح الوفاء، ويا لها ضحية تطيب بها نفسي !
الطماح :
لو كنت بعملك هذا خسرت موالاة المنذر فقط لاستصوبت صنيعك وأثنيت على كريم مهزتك، ولكنك أيها الأمير قد تعرضت لسخطه وغضبه.
অজানা পৃষ্ঠা