المنذر وشأنه ينزل سخطه ويسكب نعمه على من يشاء، فلست بالمضطر إلى مشاركته في عواطفه.
الطماح :
بيد أنك أيها الأمير تشاطره البغض لامرئ القيس عدوك وهاجيك.
السموأل :
كان عدوي، وهو الآن جاري.
الطماح :
ولكن لا يذهبن عن بالك أنك واطأت المنذر على الإيقاع بابن حجر وحالفته على ذلك.
السموأل :
أجل حالفته ووعدته النصرة على الكندي. لكني لم أعده قط المساعدة على جاري. واطأته على الإيقاع بأمير عظيم طغى وتجبر ولم أواطئه قط على رجل شريد أعطيته عهدي وميثاقي.
الطماح :
অজানা পৃষ্ঠা