وفي المقاصد الحسنة من حديث أبي سعيد مرفوعا: ((فاتحة الكتاب شفاء من السم)).
وفي حديث جابر: ((هي خير سورة وفيها شفاء من كل داء)).
وفي رواية: ((هي لما قرأت))، لكن قال المصنف: لم يجد هذه الرواية بعينها؛ إنما الروايات الأولى وكلها عن جابر مرفوعا ويشهد لها ما في مجموع الإمام زيد بن علي(ع) ومن حديث علي عليه السلام قال: ((من قرأ فاتحة الكتاب ثم قال الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صرف عنه سبعين نوعا من البلاء أهونها الهم))، وهذا له حكم الرفع.
وفي الأمالي من حديث أبي أيضا: ((من قرأ سورة قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن وأعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته ورسله، ويعطيه الله أجر مائة شهيد)).
وفيه من حديث علي -عليه السلام- عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يا علي؛ أكثر من قراءة يس فإن في قراءة يس عشر بركات: ما قرأها جائع قط إلا شبع، ولا قرأها ضمآن إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا مريض إلا بريء، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا عزب إلا تزوج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا قرأت عند رأس ميت قد أحضر أجله إلا خفف الله عنه، من قرأها صباحا كان في أمان حتى يمسي، ومن قرأها مساء كان في أمان حتى يصبح)).
وفيه أيضا من حديث عبدالله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر)).
পৃষ্ঠা ২৯