وكان محمد بن الحسن بعهده بالنفقة حين علم أن نفقته نفدت , وأعطاه مرة ثمانين دينارا حين رأه يشرب من ماء السبيل وأمده بالنفقه حين أراد@ الانصراف من العراق)) . انتهى بتصرف يسير.
46 وقال الحافظ الذهبى فى ((تذكرة الحفاظ)) 3: 912 و915 في ترجمة (الإمام الطبراني) : ((هو الحافظ الإمام العلامة الحجة بقية الحفاظ , أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الشامي الطبراني مسند الدنيا , ولد سنة ستين ومئتين , ومات سنه ستين وثلاث مئة , فاستكمل مئه عام وعشرة أشهر , وحديثه قد ملأ البلاد زادت مؤلفاته عن 75 مؤلفا قال الذكواني: سئل الطبراني عن كثرة حديثة فقال: كنت أنام على البواري أى الحصر ثلاثين سنة!)) .
47 وحكى الحافظ الذهبي في ((تذكرو الحفاظ)) في ترجمة (عبد الرحمن ابن أبى حاتم الرازي) 3: 830 صاحب كتاب ((الجرح والتعديل)) و((التفسير)) المعروف باسم ((تفسير ابن أبى حاتم)) قال: ((قال ابن أبى حاتم: رحل بى أبى من الري في خراسان سنة خمس وخمسين ومئتين , وما احتملت بعد , فلما بلغنا ذا الحليفة ميقات أهل المدنية المنورة احتملت , فسر أبى حيث أدركت حجة الإسلام)) .
48 ثم قال الذهبي: ((قال علي بن أحمد الخوارزمي: قال ابن أبى حاتم: كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة , نهارنا ندور على الشيوخ , وبالليل ننسخ ونقابل , فأتينا يوما أنا ورفيق لي: شيخا فقالوا: هل عليل , فرأيت سمكة أعجبتنا فاشتريناها , فلما صرنا إلى البيت حضر وقتت مجلس بعض الشيوخ فمضينا , فلم تزل السمكة صلاصه أسام , وكادت أن تنتن فأكلناها نيئة لم نتفرغ نشويها , ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد!)) .
পৃষ্ঠা ৪৩