(1) جمع أغرل , وهو الذى لم يختن أي يحشرون على حالتهم قبل الختان@ الأمصار , فيشام الناس ويتعلم منهم)) . انتهى (1) .
6 وفي ((شرح الألفية)) للحافظ العراقي 2: 226 , ز ((فتح المغيث)) للحافظ السخاوي ص 321: ((سأل عبد الله بن أحمد أباه: هل ترى لطالب العلم أن يلزم رجلا عنده علم فيكتب عنه؟ أو يرحل إلى الكوفيين والبصريين وأهل المدينة ومكة , يشام الناس يسمع منهم.
وقال يحي بن معين: أربعة لا تؤنس منهم رشدا , وذكر منهم رجلا يكتب في بلده ولا يرحل في طلب الحديث.
(1) وجاء هذا الخبر في ((الرحلة في طلب الحديث)) للخطيب البغدادي ص 47 عن الإمام أحمد بقلظ ((... قال يرحل , يكتب عن الكوفيين والبصريين وأهل المدينة , يشافه الناس ليسمع منهم)) . انتهى.
وقوله هنا في هذه الرواية الثانية: (يشافه الناس ليسمع منهم) , من (المشافهة) وهو لفظ صحيح المعنى , والمشافهة أن يكلم كل واحد صاحبه مدنيا شفته من شفته , أي يحادثه بقرب تام ولقاء.
وقوله في الوراية الأولى: (فيشام النس ويتعلم منهم) . من (المشامة) .
وسيأتى بهذا اللفظ أيضا في الخبر التالي ذي الرقم 6 وهو لفظ صحيح المعنى أيضا , قال ابن الأثير في ((النهاية)) : ((يقال: شاممت فلانا إذا قاربته وتعرفت ما عنده بالاختبار والكشف , وهى مفاعلة من الشم , كأنك تشم ما عنده ويشم ما عندك , لتعملا بمقتضى ذلك)) . انتهى.
পৃষ্ঠা ২০