وقال تعالى: ?فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين?[التوبة: 96]، ووصف الله حملة عرشه ومن حوله في (سورة المؤمن) بأنهم يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به، ويستغفرون للذين آمنوا ?ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم * وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم?[غافر: 7 9].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((دخرت شفاعتي لثلاثة من أمتي: رجل أحب أهل بيتي بقلبه ولسانه، ورجل قضى لهم حوائجهم لما احتاجوا إليه، ورجل ضارب بين أيديهم بسيفه )).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله، ومن أعان على أذائهم وركن إلى أعدائهم فقد أذن بحرب من الله ورسوله، ولا نصيب له في شفاعتي )).
পৃষ্ঠা ৪৪