والثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم، حتى تلقى الله سبحانه أملس ليس عليك تبعة.
والرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها.
والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم، وينشأ بينهما لحم جديد.
والسادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: أستغفر الله )).
قلت: أراد عليه السلام إرشاده إلى توبة أولياء الله المقربين التي هي أعلى درجات التوبة، وإلا فالندم والعزم على عدم العود كاف، وأما تأدية الحقوق مطلقا، ففي ذلك تفصيل في الفروع ليس هذا محله.
পৃষ্ঠা ৪০