ويجب اعتقاد صدق وعيده للكفار والفساق بالخلود في نار جهنم، وإلا كان ردا لآيات الله المحكمة وتكذيبا بها، ومن كذب بآية من القرآن فقد كفر بالإتفاق، قال تعالى: ?قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين?[الزمر: 72]، وقال تعالى: ?ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين?[النساء: 14]، وقال تعالى: ?ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما?[النساء: 93]، وقال تعالى: ?وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغائبين *?[الانفطار: 14 16] والضمير للفجار، وهو يعم كل عاص. وقال تعالى: ?ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار?[البقرة: 165 167]، وقال تعالى: ?بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون?[البقرة: 81].
পৃষ্ঠা ৩০