والله منزه عن الولد والوالد، لاقتضاء التوالد والحلول الذي هو من صفات الأجسام، والله تعالى ليس بجسم، قال تعالى: ?لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد?[الصمد: 3 4]، وقوله: ?ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله?[المؤمنون: 91] الآية، و?قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون?[التوبة: 30]، ?وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا?[الإسراء: 111].
পৃষ্ঠা ১৪